نفى رئيس مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي العام، الكابتن فراس تيت، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول فرض عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الاتحاد السوري لكرة القدم.
وقال تيت: “نحن مستمرون بالتحضير لبطولة كأس آسيا للشباب التي ستقام في الصين الشهر المقبل من خلال المعسكر القائم في دولة قطر الشقيقة وخوض بعض المباريات الودية، ومن ثم التوجه لإندونيسيا لخوض دورة ودية قبل السفر للصين وكان قد سبق ذلك معسكر في دمشق”، بحسب “ميديا مكس”.
وحول الكادر الفني للمنتخب الذي يقوده الكابتن محمد قويض وطريقة اختيار اللاعبين، أوضح تيت أنه لم يكن هناك وقت كافي لتجربة بعض اللاعبين فتم التركيز والاعتماد على اللاعبين المسجلين لدى الاتحاد الآسيوي لخوض البطولة.
وأكد الكابتن فراس أنه سيتم صرف المكافأة التي تم وعد اللاعبين بها من قبل اتحاد كرة القدم قبل استقالته وهي ألف دولار لكل لاعب قبل بدء نهائيات كأس آسيا، وأضاف: “بدورنا كاتحاد رياضي سنكون على قدر المسؤولية تجاه كل منتخباتنا الوطنية”.
أما بالنسبة لمنتخب الرجال، أشار تيت إلى تواصله مع المدير الفني خوسيه لانا لشرح وتوضيح بعض التفاصيل المستقبلية، وبيّن أنه اتفق مع لانا أن يكون متواجداً في سوريا فور انطلاق النشاط الكروي ليتابع بطولة الدوري ويكون على اطلاع كامل بأحوال اللاعبين المحليين والوقوف عند مستواهم الفني مع الصلاحيات الكاملة بانتقاء اللاعبين المحليين والمحترفين.
ومن جهة أخرى أكد أن النشاط بكرة القدم متواصل من خلال المعسكر القائم لمنتخب الناشئات في مدينة حلب الشهباء تحضيراً لبطولة غرب آسيا.
وتوقف النشاط الرياضي في سوريا على مستوى الأندية مع تصاعد الأحداث الأخيرة في سوريا منذ أواخر شهر تشرين الثاني الماضي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام أنباء تفيد بتعليق النشاط الرياضي لكرة القدم في سوريا بشكل كامل بعد عقوبات فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب استقالة رئيس وأعضاء الاتحاد السابق.