تسعى “إسرائيل” جاهدة للحصول على عضوية لها بمجلس الأمن الدولي، لتجد في وجهها جامعة الدول العربية التي تسعى بدورها لإفشال هذا مخطط جديد تسعى حكومة الاحتلال لتمريره في إطار قانوني مستغلى المجلس.
حيث تنام وتصحو “إسرائيل” على أمل انتخابها لعضوية مجلس الأمن اعتماداً على علاقاتها الجيدة بدول أوروبا الشرقية، وكذلك تطور علاقاتها مع دول القارة الأفريقية مؤخرا بالإضافة للتحسن الكبير في علاقاتها مع إدارة الرئيس ترامب.
وبالرغم من التفاؤل في انتخابها لعضوية مجلس الأمن فإن الأمر لن يكون سهلاً، خاصة في ظل تحرك جامعة الدول العربية لإحباط هذه الخطوة، والاتصالات التي بدأت تقوم بها مع العديد من الدول الصديقة في الأمم المتحدة لتجنيد موقف معارض لعضوية “إسرائيل”.
وحتى تستطيع “إسرائيل” الحصول على عضوية مجلس الأمن تحتاج لتأييد ثلثي الأعضاء في الأمم المتحدة المكونة من 193 دولة، ويجري انتخاب 10 أعضاء في مجلس الأمن لمدة سنتين من قبل الأمم المتحدة ليصبح عدد أعضاء المجلس 15، حيث يوجد 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن “روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا والصين”، ويجري انتخاب الأعضاء غير الدائمين اعتماداً على المناطق، وتنافس “إسرائي” في الأيام المقبلة العضوية في مجلس الأمن كل من ألمانيا وبلجيكا.