37
بعد الإعلان عن زيارة قام بها وفد فرنسي إلى منطقة شرق الفرات في سوريا، وبعد لقاءات عديدة عقدها مسؤولون فرنسيون مع آخرون روس وأمريكان، كشفت وسائل إعلام كردية عن مخطط أمريكي – فرنسي لشرق الفرات.
وأفادت وكالة “باسنيوز” الكردية أن قوات “التحالف الدولي” استبدلت دورياتها المشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” بدوريات أمريكية فقط على طول الحدود مع تركيا، مشيرة إلى أن هذه الدوريات جاءت وفقاً لقرارات اجتماع “عين عيسى” الأخير جنوبي “تل أبيض” بين كل من أمريكا وفرنسا من جهة و”قسد” من جهة أخرى.
المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته، كونه غير مخول بالتصريح، قال لـ “باسنيوز”: “إن الاجتماع الأخير بين أمريكا وفرنسا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في بلدة عين عيسى قد تمخضت عنه عدة قرارات أهمها تسيير دوريات جوية لطائرات التحالف الدولي على الحدود مع تركيا لتخفيف حدة التوتر بين الوحدات الكردية والجيش التركي”.
وأضاف المصدر أن “الأمريكيين والفرنسيين اتفقوا مع قيادة قسد على نشر 5 آلاف مجند من الذين تخرجوا مؤخراً على الحدود بدلاً من الوحدات الكردية”، وذلك بالتزامن مع إعلان الأكراد عن وصول تعزيزات عسكرية إليهم لاستئناف عملياتهم العسكرية في شرق الفرات، وبعدما أكد “المرصد” المعارض أن واشنطن ضمنت للأكراد عدم تعرض تركيا لهم مرة أخرى.
وكان المسؤول في “مجلس سوريا الديمقراطية”، خالد بركل، قد قال في تصريح سابق لوكالة “باسنيوز”: “إن الاعتداءات التركية على شمالي سوريا هي مجرد تحركات للحصول إلى مكاسب أكثر وللفت الأنظار وورقة ضغط لا أكثر على الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية“، وأضاف: “اعتبار مسؤولين أمريكيين الوحدات كقوة محاربة للإرهاب، هو موقف صائب، لأن هذه القوة من أبناء المنطقة ومنذ البداية كانت مهمتها حماية السكان من الهجمات الخارجية”.
وفي الوقت ذاته، أكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيبحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش اجتماع مجلس التنسيق لمنتدى “تريانون للحوار”، خلال 27 تشرين الثاني الجاري في باريس، القضايا الدولية وخصوصاً الأزمة السورية.
المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته، كونه غير مخول بالتصريح، قال لـ “باسنيوز”: “إن الاجتماع الأخير بين أمريكا وفرنسا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في بلدة عين عيسى قد تمخضت عنه عدة قرارات أهمها تسيير دوريات جوية لطائرات التحالف الدولي على الحدود مع تركيا لتخفيف حدة التوتر بين الوحدات الكردية والجيش التركي”.
وأضاف المصدر أن “الأمريكيين والفرنسيين اتفقوا مع قيادة قسد على نشر 5 آلاف مجند من الذين تخرجوا مؤخراً على الحدود بدلاً من الوحدات الكردية”، وذلك بالتزامن مع إعلان الأكراد عن وصول تعزيزات عسكرية إليهم لاستئناف عملياتهم العسكرية في شرق الفرات، وبعدما أكد “المرصد” المعارض أن واشنطن ضمنت للأكراد عدم تعرض تركيا لهم مرة أخرى.
وكان المسؤول في “مجلس سوريا الديمقراطية”، خالد بركل، قد قال في تصريح سابق لوكالة “باسنيوز”: “إن الاعتداءات التركية على شمالي سوريا هي مجرد تحركات للحصول إلى مكاسب أكثر وللفت الأنظار وورقة ضغط لا أكثر على الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية“، وأضاف: “اعتبار مسؤولين أمريكيين الوحدات كقوة محاربة للإرهاب، هو موقف صائب، لأن هذه القوة من أبناء المنطقة ومنذ البداية كانت مهمتها حماية السكان من الهجمات الخارجية”.
وفي الوقت ذاته، أكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيبحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش اجتماع مجلس التنسيق لمنتدى “تريانون للحوار”، خلال 27 تشرين الثاني الجاري في باريس، القضايا الدولية وخصوصاً الأزمة السورية.