خاص|| أثر برس تعاني بلدات ريف دمشق من انتشار كثيف للكلاب الشاردة التي تتنقل على شكل قطعان، وسط ضعف إمكانية مكافحتها من قبل البلديات والتي باتت تشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين وإقلاقاً لراحتهم.
وانتشر خبر على صفحات المواقع التواصل الاجتماعي يفيد بوفاة طفل لا يتجاوز عمره السنة والنصف في بلدة حزة بريف دمشق نتيجة هجوم الكلاب الشاردة عليه ما أدى إلى وفاته.
ولتأكد من صحة الخبر تواصلنا مع رئيس بلدية حزة حمدي نجيب الذي أكد لـ”أثر برس” صحة الخبر المتداول موضحاً أن أهل الطفل المتوفى محمد خالد خنزادة يسكنون بمنطقة زراعية بالقرب من عربين وبغفلة من الأهل خرج الطفل زاحفاً خارج المنزل وهناك على مايبدو كان يتواجد كلاب هجمت عليه ما أدى إلى وفاته.
وبين أن معظم الريف يعاني من الكلاب الشاردة ليس فقط بلدة حزة مثل كفر بطنا وعربين ودوما وحرستا وجرمانا وهناك كل يوم شخص يتعرض لعضة كلب شارد مشيراً إلى أنه تم رفع كتب عدة مرات لمحافظة ريف دمشق لحل تلك المشكلة.
ولفت إلى أنهم يضعون السم على الحاويات وفي الطرق العامة مرتين كل شهر ويتم تنبيه الأهالي.
الجدير ذكره أن مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق قد وجهت دعوة لكافة مالكي الكلاب للتوجه إليها في كفرسوسة، مصطحبين معهم الهوية الشخصية ودفتر اللقاح الخاص بالكلب، لتحديد نوع الكلب، مع استيفاء رسم سنوي 15 ألفاً، بالإضافة لثمن البطاقة البلاستيكية الذي يبلغ 5000 ليرة.
لمى دياب – ريف دمشق