أثر برس

مصدر في الكهرباء يرجع سبب التقنين إلى نقص الغاز وزيادة الحمولة على الشبكة

by Athr Press H

تشهد مدينتا دمشق وريفها انقطاعات طويلة للكهرباء، حيث زادت ساعات تقنين الكهرباء بشكل ملحوظ إضافةً إلى عدم انتظام هذه الساعات في العديد من المناطق، وصلت إلى 5 ساعات قطع وساعة وصل، عدا الانقطاعات المستمرة والمفاجأة خلال فترة التقنين كل ربع ساعة، وأحياناً كل 5 دقائق.

وكشف مصدر في وزارة الكهرباء، لصحيفة “الوطن” السورية، أن الحمولات على الشبكة الكهربائية زادت حالياً بنسبة 100% في كل المناطق، مقارنةً مع الأسبوعين الماضيين، حيث كانت زيادة الحمولات 50%، لافتاً إلى أن ريف دمشق يعتبر أكثر برودة من بقية المناطق لذلك فإن الحمولة فيه أعلى من بقية المناطق حكماً.

كما بيّن أن هناك بعض عنفات محطات التوليد متوقفة عن العمل حالياً مثل الدير علي وتشرين والناصرية، بسبب نقص الغاز، موضحاً أن توقف هذه العنفات عن العمل يعتبر أحد أسباب زيادة ساعات التقنين.

وأضاف المصدر أن وزارة النفط والثروة المعدنية ترسل حالياً كميات قليلة من الغاز لوزارة الكهرباء، وبمجرد وصول الغاز سوف تتحسن الأمور.

ولفت المصدر إلى أن الوزارة كانت تغطي نسبة جيدة من الكهرباء، أما اليوم مع برودة الطقس فأصبحت تحقق نسبة بين 30 و40% من الطلب الموجود وبالتالي فإن نسبة 60% ستكون تقنيناً.

وفي 19 من شهر تشرين الثاني، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في دمشق وريفها عن بدء تطبيق برنامج التقنين الكهربائي ضمن المحافظتين، مؤكدةً أن مدة القطع مرهونة بكميات التوليد المتاحة.

وخلال فصل الشتاء الفائت، جرى تطبيق تقنين الكهرباء في كافة المحافظات السورية، وذلك وفق جدول 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، إذ أرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات، واستخدام تجهيزات رديئة الكفاءة وعالية الفاقد في التدفئة والطهو، ما يتسبب بتفعيل الحمايات الترددية وفصل التيار.

أثر برس

اقرأ أيضاً