أوضح مدير التشغيل في شركة الكهرباء بدمشق محمد محلا، الهدف الذي تسعى إليه الوزارة من إطلاق حملة “رشدها لتدوم” منذ بداية الشهر الجاري والتي تستمر حتى شباط المقبل أي خلال فترة ذروة الشتاء، مؤكداً أن أثر الحملة سيظهر مع قدوم فصل الشتاء.
وبيّن محلا خلال حديثه لإذاعة “شام إف إم” السورية، أن الحملة تقوم على مبدأ الاستخدام الصحيح والمعتدل للكهرباء، حيث يجب استخدام الأدوات الكهربائية بالطريقة المناسبة وخاصة التي تحتاج لطاقة كهربائية كبيرة مثل “السخان والغسالة والمكواة”، ووجه إلى عدم استخدامها في أوقات ذروة استهلاك الطاقة ما بين 5 – 10 مساءً.
وتعهد بأن تكون النتائج مرضية وستؤدي إلى انخفاض التقنين بشكل كبير في حال تم التجاوب من قبل المواطنين، مؤكداً وجود تعاون من قبل نسبة جيدة من المواطنين ويظهر ذلك من خلال الأرقام والبيانات الموجود لدى شركة الكهرباء.
كما نوه مدير التشغيل في كهرباء دمشق محمد محلا إلى أن إجراءات الترشيد والاستخدام العقلاني للطاقة يمكن أن توفر كميات كبيرة من الطاقة قد تصل إلى نحو 30%.
وفي نهاية الشهر الفائت، أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أنه لا يوجد خطة لبرنامج التقنين في ريف دمشق حتى تاريخه، وأن ساعات التقنين ترتبط بكمية الطاقة المولدة والمستجرة، لافتاً إلى أنه في حال اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين على الطاقة الكهربائية للتدفئة سيكون هناك حكماً ساعات تقنين.
يشار إلى أن وزارة الكهرباء طبقت التقنين خلال فصل الشتاء الماضي في كافة المحافظات السورية، وذلك وفق جدول 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، إذ أرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات.