أعلن الكونغرس الأمريكي أنه ينوي توسيع برنامج وزارة الدفاع لتدريب وتجهيز فصائل المعارضة السورية، حتى نهاية عام 2019، وذلك وفقاً لميزانية البنتاغون للعام المذكور.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسية أن مشروع توسيع ميزانية “التدريب والتجهيز” يطالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتقديم تصور مفصل للجنة الدفاع في الكونغرس، حول الجهود التي ستبذلها الإدارة الأمريكية لتدريب وإنشاء قوات جديدة في سوريا، والتحقق منها على النحو اللازم، وذلك بالتزامن مع الحديث عن احتمال إرسال قوات عربية إلى سوريا بناءً على طلب ترامب.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الخارجية الأمريكية في 4 أيار الجاري، عن وقف الدعم لمنظمة “الخوذ البيضاء”، حيث أشار الخبير فلاديمير فيتين من معهد الدراسات الاستراتيجية، في إحدى مجموعات الأبحاث الروسية، إلى أن سبب هذا الموقف الأمريكي يعود إلى انكشاف حقيقة ما تفعله هذه المنظمة.
ويتضمن هذا المشروع معلومات مفصلة عن التدابير لضمان المساءلة عن المعدات المقدمة لفصائل المعارضة، إضافةً إلى تقديم تعليمات حول كيفية تقييم فعالية هذه الفصائل، حيث كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية في وقت سابق عن مشروع تخطط له فصائل المعارضة وتنظيمي “داعش وجبهة النصرة” في الجنوب السوري لتأسيس منطقة حكم ذاتي بإدارة أمريكية.
ومن جهة أخرى، أعلن “التحالف الدولي” عن استئناف عملياته العسكرية في منطقة وادي الفرات شرق سوريا بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي أن قوات بلاده لن تخرج من سوريا قبل أن تترك أثر واضح.
يذكر أنه في 19 كانون الأول أعلن قادة أحد فصائل المعارضة عن توقف الدعم الأمريكي لغرفتي التنسيق “الموك والموم” مشيراً إلى أن “الفصائل تنتظر مطلع 2018 المقبل حتى تتضح الرؤية الكاملة”.