نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية مقالاً للكاتب “الإسرائيلي”، زيفي برئيل، يوضح فيه بأن هدف الكيان الإسرائيلي الأساسي هو التطبيع مع السعودية بعد رسم الطريق لها عبر التطبيع مع الإمارات ثم البحرين.
وجاء في المقال:
إن خطوات التطبيع بين تل أبيب ودول الخليج، تبدو واضحة، لدرجة أن البحرين لن تقيم حفلاً خاصاً بها مع رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإنما التحقت بالحفل الخاص بدولة الإمارات أمس الثلاثاء.
ولكننا في “إسرائيل”، نتطلع إلى جائزة سعودية كبيرة وذلك بعد التطبيع مع البحرين، وتوسع العباءة “الإسرائيلية” في الخليج”، حيث أن التطبيع مع أبوظبي والمنامة يأتي على طريق التطبيع مع السعودية الهدف الأسمى الحالي.
طريق التطبيع مع السعودية له احتمالات كثيرة، في ظل ترجيحات باستجابة قريبة من دول عدة، أبرزها سلطنة عُمان والمغرب والسودان، حيث أن التطبيع البحريني ليس غريباً، نظراً لوجود زيارتين سابقتين لمسؤولين بحرينيين كبار إلى “إسرائيل”.
إن الجزء الاقتصادي من خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، جرى عرضه خلال مؤتمر في المنامة العام الماضي، وواجه العاهل البحريني ضغوطاً كبيرة الشهر الماضي للالتحاق بالطريق الذي سلكته الإمارات.
ويأمل دونالد ترامب مع حلول انتخاباته الرئاسية المقبلة، أن يكون قد أقنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالانضمام إلى تطبيع جيرانه الخليجيين مع تل أبيب، ومكافأته في حفل خاص بالبيت الأبيض.