نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً تحدثت فيه عن عزم وزارة الدفاع “الإسرائيلية” خلال الأسبوع المقبل، لبيع السلع التي تبرع بها الاتحاد الأوروبي وعدة دول أوروبية إلى الفلسطينيين، والتي صادرتها حكومة الكيان الإسرائيلي تشرين الأول.
وجاء في المقال:
إن المواد التي ستعرض للبيع استخدمت في بناء قسمين جاهزين مسبقاً في مدرسة في بلدة إبزيق في جنوب فلسطين المحتلة، والتي تم هدمها بسبب عدم حصولها على تصريح من قبل “إسرائيل”.
وبعد ثلاثة أيام من تدخل الجنود “الإسرائيليين” في إبزيق، أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله المحتلتين في 26 تشرين الأول 2018 هدم هذه الأقسام التي بنيت بالأموال الأوروبية.
وفي بيان له، أكد الاتحاد الأوروبي أنه “لكل طفل الحق في التعليم وواجب على الدول حماية هذا الحق واحترامه وتطبيقه”، مشيراً إلى أن “المدارس هي أماكن آمنة وحرمة للأطفال”.
وبينت الصحيفة أن التمثيل الأوروبي كان مطلوباً من قبل “إسرائيل” لإعادة بناء الأقسام الدراسية، باعتبارها قوة محتلة.
وكشفت مصادر التعاون الأوروبي في القدس المحتلة أن أرقام ملفات مصادرة الأصول تتوافق مع الأرقام التي تظهر في الحصص التي ستخرج إلى المزاد.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشمل المزاد الممتلكات المصادرة التي تبرع بها الاتحاد الأوروبي تحت إشراف الإدارة المدنية في بيت إيل، وهي مستوطنة تقع شمال شرق رام الله، وفي منطقة جوش عتصيون (كتلة المستوطنات جنوب غرب بيت لحم)، وذلك يوم الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، وقد تم الإعلان عن المناقصة دون تحديد سعر البداية في المزاد.