ذكر المحلل السياسي في صحيفة “معاريف” العبرية، بن كسبيت، أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى سقوط مئات القتلى بين جنوده في حال شن عملية عسكرية برية في قطاع غزة.
وذكر “كبيست” أن “عملية عسكرية واسعة ضد القطاع لن تنتهي بضربة جوية، لأن حماس والجهاد الإسلامي تمتلكان قدرة صاروخية كبيرة، وبعضها أكثر خطورة من السابق، وخاصة على منطقة “غلاف غزة”، حيث سيسقط قتلى في الطرف الإسرائيلي ويتشكل ضغط على الحكومة الأمر الذي سيضطر نتنياهو إلى الخروج بعملية عسكرية في قلب قطاع غزة”.
وبحسب “كسبيت”، فإن حركة “حماس” بنت مدينة مترامية الأطراف من الأنفاق تحت الأرض خلال السنوات الماضية، وتقديرات جيش الاحتلال هي أن عملية عسكرية جدية ستكون بمثابة حمام دم لجنوده وستكلفه مئات القتلى.
ويرجح كسبيت “ألا يقْدم نتنياهو على دفع مثل هذا الثمن الباهظ، خاصة وأنه لا يوجد لديه إستراتيجية لإسقاط حماس، بل العكس، ولذلك فانه سيعود بعد دفن نصف كتيبة من الجنود الشباب إلى المربع الأول”.
وسبق وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن الحرب على غزة ليست حرب لا خيار لها، لأن هناك خيارات أخرى غير العملية العسكرية الواسعة، لوقف البلونات الحارقة ومظاهرات الجدار وتهدئة المنطقة.
ويطالب “الكابينيت الإسرائيلي” بتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة بسبب البالونات الحارقة ومسيرات العودة، والتي اعتبرت طرق سلمية ينتهجا الفلسطينيون في وجه الرصاص الإسرائيلي.