نقلت وسائل إعلام روسية وغربية عن دبلوماسيين بأن محققين أمميين حول الأسلحة الكيميائية، سيتوجهون هذا الأسبوع إلى قاعدة الشعيرات الجوية بحمص للتحقيق بمزاعم شن السلطات السورية هجوماً بغاز السارين.
ونشرت وسائل الإعلام روسية نقلاً عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، قوله: “إن المحققين توجهوا الاثنين إلى دمشق، ومن المفترض أن يزوروا القاعدة الجوية الواقعة بريف حمص بوسط البلاد”.
ووفق المصادر يتبع المحققون الذين سيزورون الشعيرات لبعثة تحقيق دولية حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، شكلتها لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
وذكر محللون أن دبلوماسيين غربيين يخشون من أن تستخدم دمشق هذه الزيارة للتأكيد مجدداً عما حدث في خان شيخون وهو أن الغاز السام كان موجوداً في مخزن داخل البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة والمدعومة غربياً وانتشر جراء ضربة جوية أصابت المخزن بصورة عرضية.
يذكر أن هذه الزيارة تعتبر استجابة لمطلب روسيا التي وجهت انتقادات شديدة لعمل لجنة التحقيق المشتركة، متهمة إياها بالانحياز لأنها سبق ورفضت دعوة وجهتها إليها دمشق لزيارة قاعدة الشعيرات.