خاص || أثر برس أدتِ الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظة اللاذقية إلى توقف حركة السير عند مدخل اللاذقية، حيث حالت مستنقعات المياه التي تشكّلت بفعل عجز فوهات التصريف على مجاراة كمية الأمطار الهاطلة، على عرض الشارع وبطول عدة أمتار، دون حرية مرور السيارات.
وما بين سيارات خاصة وعامة وسرافيس تقل موظفين وطلاب جامعات من مدن وأرياف المحافظة، كان الخيار واحد من اثنين إما الوقوف جانباً في انتظار فتح الطريق وإما السير وسط مستنقع المياه.
وأكد رئيس دائرة الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس تيسير وطفة ل”أثر” أن حركة السير عند مدخل المدينة عادت إلى طبيعتها بعد تصريف مياه الأمطار التي كانت متجمعة عند مدخل المدينة من قبل ورشات المديرية التي عملت على تعزيل الفوهات المطرية لتصريف مياه الأمطار.
وحسب وطفة، فإن السبب وراء الاختناقات التي شهدها مدخل المدينة هو غزارة الأمطار التي كانت أكبر من قدرة الفوهات المطرية على التصريف، ووجوده في منطقة منخفضة عن المدينة ما يؤدي إلى تجمع المياه فيه.
وأشار وطفة إلى أن عمال مديريتي النظافة والخدمات والصيانة في مجلس المدينة مع عمال شركة الصرف الصحي يواصلون عملهم في كافة شوارع المدينة لمعالجة أي اختناقات في تصريف المياه قد تحصل ضمن المدينة.
ونتيجةً لسوء الأحوال الجوية واشتداد سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، أعلنتِ المديرية العامة للموانئ في اللاذقية عن إغلاق كافة الموانئ على الساحل السوري في وجه الملاحة البحرية .
بدوره قال قائد فوج إطفاء اللاذقية الرائد مهند جعفر لـ “أثر”: أنقذ عناصر فوج الإطفاء سيدةً علقت سيارتها بالمياه في حي الرمل الجنوبي”، مشيراً إلى تم أنه إخراج السيدة من السيارة وإصعادها في سيارة الإطفاء ومن ثم سحب السيارة.
باسل يوسف – اللاذقية