خاص|| أثر برس اشتكى عدد من سائقي ومالكي سيارات “التاكسي” التي تعمل على مادة المازوت في اللاذقية عبر “أثر” من نقص الكمية المخصصة من مادة المازوت لآلياتهم الأمر الذي يسبب خسائر مادية كبيرة لهم.
ويقول المشتكون: “كنا نحصل على المازوت عبر البطاقة الذكية بكمية 300 ليتر شهرياً، ومنذ شهرين خُفضّت المخصصات لتصبح 90 ليتر أي بمعدل 30 ليتر كل 10 أيام”.
وبيّن المشتكون أن الكمية المخصصة لهم قليلة جداً ولا تكفيهم للعمل سوى عدة أيام خلال الشهر ما يضطرهم لشراء المازوت الحر وبالتالي هذا سينعكس سلباً على العمل بسبب ارتفاع سعره وبالتالي ستزداد معه أجور النقل.
ويضيف المشتكون: “تقدمنا خلال الأيام الماضية بشكاوى خطية لدى ديوان المحافظة وفرع شركة سادكوب باللاذقية ولكن لم يبّت بهذه الشكاوى ولم ينظر في أمرها”، مطالبين بإنصافهم وإعطائهم الكمية اللازمة لسياراتهم حتى يستطيعوا مواصلة العمل وإعالة اسرهم في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني بشكل عام”.
بدوره بيّن رئيس نقابة السائقين أحمد نجار لـ”أثر” أن شكاوي أصحاب التكاسي العاملة على المازوت محقة وحالهم حال بقية التكاسي العمومي في المحافظة لجهة عدم حصولهم على المخصصات الكافية، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة فرع سادكوب بالمحافظة أكثر من مرة و لم تتم المعالجة.
وفي رده على شكاوى السائقين قال عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التجارة والمحروقات في المحافظة الدكتور معلى إبراهيم لـ “أثر”: “تم إرسال الشكاوى أكثر من مرة إلى شركة المحروقات “سادكوب” ولم تحل المشكلة ونحن بصدد إرسال كتاب لوزارة النفط للحصول على الموافقة لتعديل الكمية المخصصة للسيارات العاملة على مادة المازوت”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد سيارات التاكسي في محافظة اللاذقية حوالي 8 آلاف سيارة تكسي يعمل منها 19 سيارة فقط على مادة المازوت.
زياد سعيد – اللاذقية