خاص|| أثر برس كشف مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية صافي عيوش لـ”أثر” أن ورشات مديرتي الصيانة والنظافة وبالتنسيق مع الشركة العامة للصرف الصحي كثفت أعمال تعزيل وتسليك وصيانة الفوهات المطرية المنتشرة في المدينة.
وأشار إلى أن الأعمال تركزت على المحاور التي تشهد اختناقات أثناء الغزارات المطرية في عدد من المحاور، كمحور شارع الجمهورية حتى تقاطع أوتوستراد الثورة، تقاطع مخفر قنينص حتى تقاطع شارع الجمهورية، مشروع (ب) أمام وخلف المستوصف العسكري وطريق المدارس، تقاطع دائرة الامتحانات، مخيم اللاجئين، قرب مدرسة يحيى المصري والعديد من المواقع الأخرى.
وأضاف عيوش لـ “أثر”: “تم تشكيل فرق مناوبة وطوارئ مع الآليات والأدوات اللازمة للتدخل الفوري والمعالجة في حالات الاختناقات التي قد تحصل أثناء الغزارات المطرية بالتنسيق مع الشركة العامة للصرف الصحي والدفاع المدني وشرطة المرور”.
بدوره أكد مدير الشركة العامة للصرف الصحي في اللاذقية رواد عثمان لـ”أثر” أن المؤسسة نفذت خطوط جديدة للصرف الصحي ووصلات تنقل الغزارات المطرية الكبيرة إلى البحر أو النهر، كخطي الكورنيش والأزهري، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع استبدالات وتوسعات لخطوط الصرف الصحي داخل مدينة اللاذقية وفي أريافها الأربعة بحيث تشمل خدمات الصرف الصحي على كامل مساحة محافظة اللاذقية.
وبالنسبة لاستعدادات الشركة للموسم المطري هذا العام، بيّن عثمان أن ورشات الصرف الصحي تقوم بتعزيل وتسليك كافة الفوهات المطرية في المدينة، وإنشاء فوهات جديدة من أجل زيادة القدرة التصريفية للشبكة، وتعزيل وتأهيل الخطوط المطرية والأقنية المكشوفة منها والمغطاة وتجهيز المصبات على البحر والنهر، كما تم العمل على إزالة العوائق وفتح المسارات وإجراء كل ما يلزم لضمان عدم تكرار الفيضانات في مناطق الاختناق الدائمة، مؤكداً لـ “أثر” أن الشركة تشارك عبر طواقمها بمجموعات الطوارئ المزودة بالآليات للتدخل الفوري عند حدوث أي طارئ في أوقات الموجات الفيضانية، كما أن الهدف من تلك الإجراءات، تجنيب المدينة خطر الفيضانات والحفاظ على السلامة العامة والمرورية ورفع سوية الخدمات المقدمة من قبل الشركة العامة للصرف الصحي، والتي تقدم استجابة فورية لأي شكاوى ترد إليها عبر ديوان الشركة أو على أرقام مخصصة للشكاوي 0412211120 أو الرقم الثلاثي 164.
يشار إلى أن اللاذقية شهدت في السنوات السابقة أمطاراً غزيرة تسببت بحدوث فيضانات في كثير من المناطق، لعدم قدرة فتحات وأقنية التصريف المطري على استيعاب كميات الأمطار الغزيرة والتي تسببت بأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة ومنها جرف عدد كبير من أسطوانات الغاز من مستودع الغاز المركزي، بالإضافة لدخول المياه إلى منازل الأهالي الأرضية في أحياء الغراف بالرمل الجنوبي والأوقاف والدعتور وقنينص في مدينة اللاذقية.