أثر برس

لا مظلات تقي منتظري السرافيس في الكراج الشرقي باللاذقية.. شكاوى برسم المحافظة

by Athr Press G

خاص || أثر برس فيما لا تزال أزمة النقل تتصدّر الهموم اليومية للمواطنين في اللاذقية، يأتي فصل الشتاء ليزيد الطين بلة ويثقل أكثر على كاهل المواطنين الذين يقفون ساعات في الكراج الشرقي في مدينة اللاذقية، بانتظار سرفيس يقلهم إلى مدنهم وقراهم، تحت المطر، لأن الكراج يفتقد في معظمه للمظلات والمقاعد.

في جولة لـ”أثر” داخل الكراج الشرقي، المشهد المعتاد لم يتغير.. طوابير طويلة من الموظفين وطلاب الجامعة وغيرهم، خاصة عند مدخل الكراج في محاولة لاقتناص سرفيس داخل إلى الكراج والصعود إليه، تفادياً للدخول في معركة تدافع وأحياناً تبادل للسب والشتائم أثناء محاولة العشرات الصعود إلى السرفيس المنتظر.

زين (طالب جامعي) قال لـ”أثر”: عدا عن أزمة المواصلات التي باتت معاناتنا اليومية، هناك مشكلة أخرى وهي أننا نضطر لانتظار السرافيس ساعات تحت المطر بسبب أنه لا يوجد مظلات يستطيع الشخص الوقوف تحتها حتى لا يتبلل بمياه الأمطار، مستدركاً: هناك مظلات معدودة وصغيرة الحجم ومهترئة أي أنها لا تحقق الفائدة المرجوة منها بسبب وضعها بطريقة غير مدروسة، مدللاً أنه عند هطول الأمطار لا تستطيع المظلات المهترئة درء الأمطار لأن المساحات الهندسية غير صحيحة فهي مرتفعة وغير متناسبة للوقوف تحتها ولا يوجد أغطية على سطحها فهي عبارة عن هياكل حديدية.

بدوره، قال شادي (موظف): إذا كان ليس ممكناً حالياً تركيب مظلات جديدة، لماذا لا يقومون بزراعة أشجار بحيث تكبر وتصبح مظلات طبيعية لا تهترئ ولا تتطلب صيانة ومماطلة من الجهات المعنية؟

كما اشتكت أم سامر من عدم وجود مقاعد في الكراج يستطيع الشخص الاستراحة عليها أثناء قضائه وقتاً طويلاً بانتظار قدوم السرفيس المشتهى، مضيفة: إذا كان الانتظار صعباً ومرهقاً لفئة الشباب فكيف الحال بالنسبة للمرضى وكبار السن.

من جهته، قال مصدر في مجلس مدينة اللاذقية لـ”أثر”: تم تشكيل لجان للكشف على واقع حال مركز الانطلاق الشرقي للسرافيس، وإعادة تأهيل وصيانة المظلات المهترئة الموجودة فيه، بالإضافة لإقامة مقاعد بيتونية في الأماكن التي لا يوجد فيها مقاعد.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً