دخلت تقنية اللايت تكييف ملاعبنا وسبقت تقنية اللايت فار التي أقر اتحاد كرة القدم دخولها بعد الاتفاقية التي أجراها مع الاتحاد السعودي كخطوة أولى نحو تقنية الفار.
ولا تحتاج تقنية اللايت تكييف إلى أدوات ووسائل ودورات وكورسات وغيرها من تلك التي تحتاج إليها نظيرتها اللايت فار فكل ماتحتاج إليه هو مروحة تعمل بالكهرباء أو البطارية لا يهم الأمر طالما أنها ترسل الهواء.
جمهور السدة الرئيسة في استاد الباسل فوجئ في المباراة الأخيرة لدورة الوفاء والولاء بوجود مروحة في السدة وزال استغرابه عندما شاهدها تعمل وترسل هواءها العليل لبعض الحضور.
أما بعضهم الآخر فهم (بعض) المسؤولين الذين جلسوا في السدة الرئيسة لحضور المباراة، ويبدو أن أعزاءنا المسؤولين لم يعتادوا الخروج من مكاتبهم ذات التكييف والتبريد في هذا الجو الحار ذي الرطوبة العالية فتمت الاستعانة بمروحة تعوضهم ولو قليلاً عن برودة مكاتبهم.
وهمس أحد الحضور قائلاً: “الآن عرفنا لماذا اللاذقية متراجعة بكل شيء عن باقي المحافظات”، وأردف وكأنه يفسر لنفسه ولمن حوله: “لأن المسؤولين قلما يخرجون من مكاتبهم لاستطلاع أحوال الناس ولذلك لا عجب إن ارتفعت أجور النقل ارتفاعاً جنونياً وزاد كذلك الغلاء وشحت المياه في بعض الأحياء أما الكهرباء فإنها ستصبح في طي النسيان وما إلى ذلك من تردٍّ في الواقع الخدمي وغيره في المحافظة”.
ولكن لننظر للأمر من ناحية أخرى والكلام لنا فقد لفتت المروحة انتباه الجميع ونطالب اتحاد الكرة بتعميمها على باقي أرجاء الملاعب السورية لتصبح تقنية اللايت تكييف أسوة بتقنية اللايت فار.
ومنا إلى من يهمه الأمر.
محسن عمران || أثر سبورت