ازدادت تهديدات الكيان الإسرائيلي في الفترة الأخيرة لضرب لبنان، وخاصة ما ينشره المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، من منشورات وصفها البعض بـ “المستفزة”، فيما وصفتها الغالبية العظمى بأنها تدعو للـ “السخرية”.
ورداً على ذلك، بادر اللبنانيون لإطلاق حملة تدعو لحجب حساب “أدرعي” على تويتر، وقد تفاعل وتجاوب معها الغالبية العظمى.
حيث نشر الناشطون صوراً تظهر حظرهم حساب “أدرعي” على تويتر، مطالبين الآخرين بالقيام بالفعل ذاته، واستخدم المغردون هاشتاغ بعنوان “قاطعوا_أفيخاي_أدرعي”، وآخر بعنوان “#حملة_بلوك_أفيخاي_أدرعي”.
وبات الوسمان المذكوران الأكثر تداولاً في لبنان، وسرعان ما كبرت الحملة وازدادت التغريدات المشاركة، حتى أنها مستمرة حتى اللحظة، وسط تفاعل عربي أيضاً.
وكان الكثير من وسائل الإعلام اللبنانية، والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا أن الحملة المذكورة هي “صفعة جديدة للعدو الإسرائيلي”، داعين إلى متابعتها قائلين: “منعاً لترويج الأفكار التي يريد الإسرائيلي إيصالها إلى اللبنانيين، وقطعاً للسانه، تستمر هذه الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي”.