خاص || أثر برس كشف مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس محمود رمضان لـ”أثر برس” أن الواقع الكهربائي عاد إلى ما كان عليه بتاريخ 1/8/2021.
وبين رمضان أنه تم إصلاح الأعطال التي كانت في محطة دير علي وفي المنطقة الوسطى، ما أدى إلى عودة الكهرباء إلى ما كانت عليه، مشيراً إلى أن كميات الغاز المتاحة أحياناً تزيد 500 ألف أو تنقص 500 ألف ولكن التوليد مرتبط بكميات الوقود المتاحة وبشكل رئيسي الغاز الطبيعي.
وأوضح أن تركيبة المنظومة الكهربائية اليوم تعمل بنسبة 75% على الغاز وهي مكون رئيسي للمنظومة الكهربائية، وما يصل للمنظومة هو 8 ملايين و200 ألف من مادة الغاز، بينما هي بحاجة إلى حوالي 19 مليون متر مكعب للغاز.
وأكد رمضان أن مجموعات التوليد التي تعمل على الغاز جاهزة بنسبة 90% للتشغيل بأي لحظة في حال توفر الغاز، مضيفاً بهذا الصدد: “لدينا مجموعات توليد كهرباء تخضع لعملية الصيانة وإعادة التأهيل نتيجة العمليات الإرهابية مثل محطة حلب”.
عدالة التقنين الكهربائي:
قال رمضان لـ”أثر” إن ادارة عملية التوزيع العادل للتيار الكهربائي تدار من أعلى المستويات في وزارة الكهرباء، وخلال التوزيع يتم الأخذ بعين الاعتبار المرافق الحيوية التي لا يجوز قطع الكهرباء عنها مثل المشافي والمطاحن وغيرها.
جاهزية المحطات:
بين مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء إن المحطات البخارية في حلب والزارة عمرها حالياً أكثر من 20 عام، أما محطة توليد محردة عمرها أكثر من 44 عام وفي عرف محطات التوليد تذهب للتنسيق ولكن نتيجة الظروف الحالية عمدنا لإعادة التأهيل لتلبية ما أمكن من الطاقة الكهربائية، لافتاً إلى أن محطة تشرين مثلاً يتم تأهيلها بالتعاون مع الشركات الروسية وتحتاج وقت.
وأشار رمضان إلى أن محطات الفيول تراجع أدائها نتيجة العمر ومخلفات الفيول ما أدى بالتالي لتراجع عمل محطات التوليد.
محطة الرستين:
وفي سياق متصل قال الدكتور المهندس علي درويش عضو لجنة الإشراف الرئيسة لتنفيذ أعمال مشروع محطة توليد الرستين في اللاذقية لـ”أثر برس” أن العمل مستمر لتنفيذ المحطة بوتيرة متسارعة لإنجاز المراحل وفق الجدول المحدد.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تدخل المجموعة الغازية الأولى الخدمة قبل نهاية العام ويليها دخول المجموعة الغازية الثانية في بداية العام القادم ليصار إلى دخول المجموعة البخارية في وقت لاحق.
وبين درويش أن مجموعة التوليد الغازية ستعمل أولاً على الدارة الوسيطة ولاحقاً بعد اكتمال مجموعة التوليد البخارية مع ملحقاتها ستنتقل إلى العمل وفق مبدأ الدارة المركبة حيث تحقق مردوداً حرارياً كبيراً يتجاوز 48 بالمئة.
حلب.. تأهيل المحطة الحرارية:
وصلت منذ أيام الشحنة الأولى من التجهيزات الأساسية اللازمة لإعادة تأهيل محطة توليد حلب الحرارية حيث تمت المباشرة بتركيبها استكمالاً لعمليات إعادة التأهيل التي تجري في المحطة والتي تضمنت 5 محولات كهربائية تسهم في عمليات صيانة مجموعات المحطة ووضعها بالخدمة.
وقال مازن سماقية مدير المحطة الحرارية بحلب لـ “أثر” إن المحولات التي وصلت لها دور مهم وأساسي في عملية الصيانة ليصار إلى توصيل التيار الكهربائي من الشبكة على توتر 66 كيلو فولط إلى داخل المحطة الحرارية من أجل المباشرة بإقلاع تجهيزات المحطة واختبارها في مرحلة ما بعد الصيانة لتجريبها وفحصها.
وأشار سماقية إلى أن الأعمال يتم تنفيذها من خلال عقد تم إبرامه مع إحدى الشركات من الدول الصديقة مطلع العام الحالي بتكلفة إجمالية تبلغ 123 مليوناً و450 ألف يورو بمدة تنفيذ 23 شهراً.
حيث يتضمن العقد صيانة المجموعة الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية والمساعدات للمجموعتين والمساعدات العامة.
علي خزنة