نفى قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، وجود نية لدى البنتاغون بإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلى سورية بهدف تسيير دوريات مشتركة مع تركيا.
ووفقاً لوكالة “رويترز” أكد البنتاغون أمس الجمعة، أنه لن يزيد عدد قواته في سورية مشدداً على أن الهدف النهائي للقوات الأمريكية يبقى التخفيض من عدد تلك القوات.
وأشارت “رويترز” إلى أن مستويات القوات الأمريكية في سورية، التي تبلغ نحو ألف عسكري، موضع تدقيق مكثف منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العام الماضي الذي يقضي بسحب القوات الأمريكية من سورية.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون، لوكالة “الأناضول” التركية أنه “لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سورية”، لافتاً إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات ترامب بالانسحاب من سورية بشكل منسق.
وقال: “عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية”.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أخباراً تؤكد أن الولايات المتحدة تنوي إرسال 150 جندي إلى سورية لتنفيذ الدوريات مشتركة مع تركيا.
يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد، أكد مسبقاً أن تنفيذ مشروع “المنطقة الآمنة” يحتاج إلى تدريب المئات من العناصر المحليين (الوحدات الكردية) المدعومين أمريكياً.
وشهد تنفيذ مشروع “المنطقة الآمنة” الذي تعتبره الدولة السورية مشروع احتلالي وغير شرعي، خلافات أمريكية-تركية عديدة، حيث أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن واشنطن تماطل في تنفيذ “الآمنة” وتضع العراقيل، مؤكداً أن الإجراءات التي اتخذتها مجرد إجراءات شكلية.