تستمر الانتهاكات بحق المدنيين من قبل مسلحي المجموعات التابعة للاحتلال التركي في المناطق التي تحتلها تركيا في ريف حلب الشمالي، حيث أقدموا اليوم على طرد المدنيين من ممتلكاتهم بهدف الاستفادة منها.
وأكد “المرصد” المعارض أن مسلحي مايسمى بمجموعة “العمشات” أقدموا اليوم الأربعاء، على طرد عدد من أهالي بلدة الشيخ حديد في ريف عفرين شمالي غرب حلب من منازلهم ومحلاتهم التجارية والاستيلاء عليها، بغية تأجيرها والانتفاع من مردودها لصالح الفصيل.
وطرد المسلحون أيضاً مُسنّ بغية السيطرة على منزله وإنشاء مقر عسكري جديد ضمن منزله، وذلك في قرية جقلا وسطاني.
كما فرض مسلحو المجموعة المسلحة ذاتها، على أهالي عدة قرى هناك، ضريبة مالية تتراوح ما بين 2500 – 3000 ليرة سورية عن كل عائلة، وذلك بحجة ترميم المقر الرئيسي للمسلحين في كل قرية منها، كما أن المبالغ المفروضة لا تقف عند هذا الحد حيث يتم فرض مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف ليرة سورية على أشخاص آخرين.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي تستمر بانتهاكاتها بحق المدنيين بكافة الوسائل، بهدف إجبارهم على ترك منازلهم بعدما رفضوا تركها عند بدء العدوان التركي على مناطقهم.