تواصل المجموعات المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي عمليات السرقة الممنهجة في قرى ريف الحسكة الشمالي.
حيث ذكرت وكالة “سانا” السورية أن المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي أقدمت على سلب ونهب الممتلكات العامة والخاصة والمرافق الخدمية من الكابلات الكهربائية وغيرها في قرية مريكيز في ريف رأس العين الشرقي على الشريط الحدودي كما قاموا بخلع أبواب المنازل والشبابيك وخزانات المياه وسرقتها تمهيداً لبيعها للسماسرة وتجارة الخردة.
وأشارت الوكالة إلى أن المجموعات المسلحة تمارس أبشع الجرائم وتعمل على التضييق على الأهالي بغية إخراجهم من قراهم وإسكان عوائلها مكانهم.
وفي الثالث من الشهر الجاري أفاد “المرصد” المعارض بأن مسلحي ما يسمى بـ “الشرطة العسكرية” المدعومة من قوات الاحتلال التركي، عمدوا إلى مداهمة منازل المواطنين في قريتي حليوة ومضبعة في ريف رأس العين بذريعة البحث عن مطلوبين لها، حيث قامت القوات المداهمة بالعبث بمحتويات المنازل وسرقة ذهب وأموال، بالإضافة للتعرض لسكان المنازل بالشتائم.
وتأتي هذه الانتهاكات في إطار الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي باستمرار بحق المدنيين في المناطق السورية التي تحتلها، في حين يؤكد مراقبون بأن الهدف من تلك الإجراءات دفع الأهالي الأصليين لترك بلداتهم وقراهم لتنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي.