كشفت وسائل إعلام معارضة عن استمرار محاولة “جبهة النصرة” منع تنفيذ بنود اتفاق إدلب الذي تم التوصل إليه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن “النصرة” تدفع المسلحين إلى خلق توتر على طريق M4 الاستراتيجي مقابل مبالغ مادية كبيرة.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن “جبهة النصرة” وجناحها السياسي الممثل بما يسمى “حكومة الإنقاذ” مَولت المظاهرات اليوم الاثنين، وتكفلت بنقل المدنيين الذي أجبرتهم على الخروج بهذه المظاهرات من المدن والقرى والبلدات للوصول إلى الطريق الدولي حلب-اللاذقية.
وأضاف “المرصد” أن المجموعات المسلحة فجّرت ليل أمس الأحد، جسر على طريق حلب-اللاذقية، وذلك قبل تسيير الدورية الأولى الروسية-التركية المشتركة، كما غرزت مسامير على طول الطريق لإعاقة تقدم الآليات العسكرية.
وأعلنت مسبقاً وزارة الدفاع الروسية أنه تم اختصار مسار الدورية العسكرية المشتركة مع تركيا على طريق M4 بسبب اعتداءات مجموعات مسلحة، مشيرة إلى أن موسكو ستعطي فرصة لتركيا.
يشار إلى أن عدد من المجموعات المسلحة ومنهم “جبهة النصرة” المدعومة تركياً أعلنت أنها لن تلتزم بالاتفاق التركي-الروسي الذي ينص على وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب-اللاذقية الاستراتيجي.