خاص || أثر سبورت
أكد مدرب فريق الوثبة ولاعبه ولاعب المنتخب الوطني السابق حسان إبراهيم لموقع “أثر برس” أن نتائج مباريات الجولة الثامنة من ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم كانت مقبولة لحد كبير ومتوقعة، باستثناء مباراة حطين والطليعة.
وقال عن مباراة أهلي حلب والجيش: “فوز الأهلي كان طبيعي كونه يلعب بإشراف طاقم تدريبي جديد وفي أرضه وبين جمهوره ولعب شبانه بحماس كبير وتفوقوا على الجيش ونالوا النقاط الثلاث”.
وعن مباراة الفتوة والوثبة قال: “الفتوة هو أفضل الفرق بالعناصر التي يمتلكها وهو أجرى تعاقدات كبيرة وكان الأداء الأفضل للفتوة في الشوط الأول وفي الشوط الثاني قدم الوثبة أداء جميل حتى الدقيقة 65 ولكن مخزونه البدني انخفض وربما هو فخ من مدرب الفتوة أيمن الحكيم الذي استدرج الوثبة ليهاجم ويفرغ كل ما لديه بدنياً، ما سمح للفتوة بالسيطرة وتسجيل هدف الفوز وكان يمكن للغلة أن تزيد لولا تألق بعض العناصر”، مشيراً إلى أن الوثبة استغنى عن نحو عشرة لاعبين قبل الدوري وتعاقد مع غيرهم بناءً على طلب المدرب.
واعتبر فوز الكرامة على الساحل على الرغم من صعوبته مستحق وهو أول فوز له في الدوري وهو يقدم مباريات قوية وفريق الساحل فريق متطور وصعب المراس.
وعن مباراة الوحدة وتشرين قال الكابتن حسان: “أرض الملعب ظلمت الفريقين ولم تسمح لهما بتقديم الأداء المطلوب والوحدة يضم عناصر كبيرة وجيدة وكذا الأمر بالنسبة لتشرين وكان يمكن للمباراة أن تكون أفضل وأجمل لو كانت أرضية الملعب جيدة”.
وأشار إلى أن فوز جبلة على الحرية بثلاثة أهداف نظيفة هي نتيجة طبيعية ومتوقعة لأنه الأفضل لا سيما وأنه يلعب على أرضه.
أما مباراة حطين والطليعة فقد قلبت الموازين حسب رأيه وخسارة حطين أمام تشرين في المرحلة الماضية تركت آثارها على حطين على الرغم من أن المتوقع كان أن يفرض حطين سيطرته ولكن العكس حدث إذ قدم لاعبو الطليعة مباراة كبيرة وكانوا على قدر المسؤولية واستغلوا المساحات الفارغة في أرض خصمهم وحققوا الفوز.
مستوى الفرق متذبذب لهذه الأسباب:
واعتبر الكابتن حسان إبراهيم أن مستوى فرق الدوري متذبذب على الرغم من أن اللاعب السوري من أفضل اللاعبين العرب ولكن سوء أرض الملاعب تؤدي دورها السلبي والكبير في الحد من إمكانياتهم الفنية والبدنية هذا من جهة، ومن جهة ثانية أصبح الولاء والانتماء للمال وهذا ما أثر في أغلب الأندية لأنها فقيرة وبذلك يجب إعادة النظر بموضوع الاحتراف إذ من غير المعقول أن يتعاقد نادٍ غني مع كل اللاعبين الذين يريدهم ويجرد الأندية الأخرى من لاعبيها تاركاً أبناء ناديه ولاعبي فئاته العمرية الذين يحلمون باللعب لفريق الرجال في مهب الريح.
وتساءل لماذا يتم صرف الملايين عليهم طالما أنه لن يستفيد منهم وهنا يأتي دور اتحاد كرة القدم لتأدية دوره وعدم السماح بدفن هؤلاء اللاعبين.
وأكد أن الدوري السوري دوري مال، من يمتلك المال يسيطر على الدوري وما نشاهده حالياً ليس احتراف وإنما (انحراف) وهذا ما أثر في المنتخبات ولو قارنا النتائج في مرحلة ما قبل الاحتراف لوجدناها أفضل مما هي عليه الآن إذ كانت الأندية تقدم لجميع المنتخبات لاعبين على مستوى كبير عندما كان اللاعب يتسلسل في اللعب بجميع فئات ناديه.
وختم الكابتن حسان إبراهيم حديثه مطالباً الأندية واتحاد الكرة بالاهتمام كثيراً بالقواعد لأنها الأساس لبناء منتخبات وطنية قوية.
محسن عمران