خاص || أثر سبورت
يستمر مسلسل الاستقالات أو الإقالات في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم وأصبح الأمر عرفاً وتقليداً اعتاده الجمهور ولم يعد يستغربه؛ بل على العكس يتساءل إن مرت جولة أو اثنتين ولم يبتعد فيها مدرب عن فريقه.
في هذا الأسبوع كانت استقالة الكابتن علي بركات من تدريب فريق الطليعة هي الثانية بعد مرحلتين وسبقه مقوم عباس مدرب الحرية.
المدرب الخلوق علي بركات أكد لموقع “أثر” أن استقالته من تدريب الفريق بعد المباراة مع تشرين في الجولة الثانية والتي خسرها الطليعة بهدف كان لها عدة أسباب، منها أنه لا يسمح لأحد بالتدخل بعمله الفني ولا بفسخ عقود اللاعبين قبل تقييمهم وهذا الأمر لا يتم في مرحلة أو اثنتين بل يحتاج إلى وقت طويل يقدره هو (أي المدرب نفسه) لا سيما وأن مدة وجوده مع اللاعبين ليست طويلة حتى يعرفوا فكر المدرب، طبعاً بالإضافة إلى الوضع المادي الصعب الذي يعاني منه النادي.
وأضاف بركات أن إدارة النادي تحاول العمل والنهوض بالفريق؛ ولكن الأمور صعبة وأكبر من طاقاتها والدوري طويل ويحتاج إلى الكثير من المقومات للاستمرار وهذه الحالة هي معاناة أغلب الأندية.
وختم متمنياً من كوادر ومحبي النادي الوقوف معه ودعمه كما تمنى له التوفيق والنجاح.
وسبق للمدرب علي بركات أن قاد الطليعة في مباراتين هذا الموسم مع الوثبة وتعادلا سلباً، ومع تشرين في اللاذقية وخسرها بهدف، كما درّب عدة فرق منها جبلة والساحل وحقق معهما نتائج لافتة.
محسن عمران