بعد الحرب التي عاشتها سوريا على مدار خمس سنوات للمرة الأولى خلال الحرب تدخل المرأة السورية مجال النقل العام بعد إبداء مجموعة من النساء السوريات رغبتهن في العمل في قيادة وسائل النقل العامة.
واليوم وفي بادرة جديدة دخلت المرأة السورية مجال النقل العام من خلال ما أبدته فئة من الفتيات اللواتي يعملن في مجال التربية (رياض الأطفال) كمرافقات للطلاب والرغبة في تعلم قيادة المركبات المخصصة لنقل طلاب المدارس والتسجيل في مدارس قيادة المركبات لنيل شهادة قيادة سيارة من الفئة العامة ليتمكّن من ممارسة عملهن ضمن إطار قانوني.
والمرأة السورية خاضت هذه التجربة في مجال النقل العام سابقاً لكن لم تتحول تجربتها إلى قضية رأي عام، فعملت سيدة سورية في دمشق منذ ما يقارب الـ10 سنوات على ميكرو باص يعمل على خط الدوار الشمالي في العاصمة، إضافة إلى عمل عدد من النساء في المحافظات في نقل الخضروات وغيرها بسيارات البيك آب من الريف إلى المدن القريبة لتسويق المحاصيل.
واليوم تعد التجربة جديرة بالاهتمام لكون من يرغبن في العمل بمجال النقل العام بدأ بالتزايد وبدأت هذه الثقافة بالظهور وهذا بالفعل ما يميز المجتمع السوري لكونه قابلاً للتأقلم وتقبل كل ما هو جديد ومفيد.