منذ عام 2013 م حتى اللحظة، التحقت نحو ألفي امرأة في صفوف القوات السورية، مع العلم أن أغلبهن لا تشاركن في العمليات القتالية، في الوقت الذي تنضوي به بعضهن تحت جناح وحدات “القناصة”.
صحيفة “سلوفوديل” الروسية نشرت تقريراً بينت به أن وجود النساء في صفوف القوات السورية يرعب الجهاديين لسببين معاً، أحدهما مهارتهن العالية، فيما يكمن السبب الآخر في خوف الجهاديين من القنّاصات على خفية اعتقادهم بأن “الرجل الذي تقتله مرأة لا يدخل الجنة”.
وأرفقت الصحيفة تقريرها بإحصائية تكشف أن النساء السوريات اللواتي الحتقن بوحدات “القناصة” قتلن أكثر من 3000 جهادي.
على هامش ما كُتب، تقول المقاتلة رويدة عكاش، والتي كانت تعمل أستاذة لغة عربية في جامعة دمشق قبل التحاقها في صفوف القوات السورية، إنها “تفخر بما تنجزه، ولن تترك بندقيتها حتى ترى بلادها خالية من الجهاديين” على حد تعبيرها.