خاص || أثر برسخدّمت الشركة العامة للتوكيلات الملاحية السورية 435 سفينة من أصل 1800 سفينة كانت موضوعة ضمن الخطة الاستثمارية حتى منتصف العام الحالي، من ناحية تقديم ما تحتاجه السفينة المحملة بالبضائع من خدمات (تغيير ماء، تنظيف، مواد غذائية..) ضمن المرافئ السورية.
ووفقاً لما اطلع عليه “أثر برس”، خدّمت الشركة 95 سفينة من أصل 300 سفينة بتوكيلها، بينما تم تخديم 340 سفينة من أصل 1500 سفينة بتوكيلات خاصة.
بينما بلغت كمية البضائع المنقولة عبر المرافئ 648 طن من أصل مليون و200 ألف طن كان مخطط لها ضمن الخطة الاستثمارية للشركة.
وبين مدير عام الشركة العامة للتوكيلات الملاحية السورية عادل غزال لـ”أثر” أن الشركة تعمل وفق الإمكانات المتاحة وجاهزة لتخديم أي سفينة كانت لكن الحصار الذي تتعرض له أثر على توارد السفن إلى المرافئ السورية بشكل عام.
تحاليل العينات:
وكما هي العادة فإن البضائع الواردة لا بد أن تخضع لتحاليل معينة تثبت مطابقتها للمواصفات السورية، وهنا أشار مدير مخابر مرفأ طرطوس م. أحمد ديوب لـ”أثر” إلى أن المخابر أنجزت تحاليل مخبرية لمختلف أنواع العينات القادمة من المنافذ الحدودية البرية والبحرية وأيضاً الواردة من بعض جهات القطاع الخاص داخل سوريا لتفوق الـ 1300 عينة.
وأشار إلى أن المخابر الغذائية والكيميائية ومخابر مواد البناء والنسيج والمعادن في مرفأ طرطوس تمكنت من تحليل 1994 نموذج حتى منتصف العام الحالي.
اعتمادية عالمية:
وفي السياق ذاته، كشف ديوب أنه تم إنجاز المرحلة الأولى والثانية من تأهيل مخبر المعادن وفق نظام الجودة على المواصفة الدولية iso 17025 والجاهزية لإتمام المرحلة النهائية والأخيرة، والتي تتعلق بقدوم لجنة أو مقيم دولي معتمد لمنح المخابر الاعتمادية وتصبح بذلك معتمدة في كل دول العالم كمصدر موثوق ورسمي للتحاليل.