تستمر القوات السورية بعملياتها العسكرية في أرياف إدلب وحماة، فيما لازالت تتصدى لمحاولات تسلل الفصائل المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد “المرصد” المعارض أنه قٌتل اليوم جراء الاشتباكات والاستهدافات الجوية للطيران الحربي السوري 28 مسلحاً على محوري تل ترعي وغرب التل في ريف حماة الشمالي وكبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي هذا السياق أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن القوات السورية مستمرة بتوسيع سيطرتها في ريف إدلب الجنوبي، مشيرة إلى أنها نفذت عمليات موسعة ضد مواقع المسلحين في خان شيخون والتمانعة.
وأضافت “سانا” أن القوات السورية اشتبكت مع مسلحي “النصرة” على محور تل ترعي الاستراتيجي الواقع بين بلدتي التمانعة ومورك أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم فيما فر البقية باتجاه بلدة التمانعة.
ووفقاً لـ”سانا” فإن القوات السورية نفذت ضربات مركزة على محاور تحرك وخطوط إمداد المسلحين الذين يحاولون مساعدة المسلحين الهاربين من منطقة خان شيخون ما أسفر عن تدمير العديد من الآليات ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وسبق أن شددت الدولة السورية على الدور الكبير الذي تلعبه تركيا لدعم الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” في منطقة “خفض التصعيد” مشيرة إلى دخول الكثير من المساعدات العسكرية إلى محافظة إدلب لمساندة “النصرة” كما سبق وأكدت وسائل إعلام معارضة أن تركيا أرسلت مسلحي فصائلها من مناطق الشمال السوري إلى إدلب لمساندة “النصرة” في العمليات العسكرية ضد القوات السورية.
يشار إلى أن القوات السورية أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في ريفي حماة وإدلب بعدما أعلن متزعم “النصرة” أبو محمد الجولاني عن رفضه للحل السياسي الذي تم الاتفاق عليه في أستانة 13 وبموافقة تركيا.