أثر برس

“المركز الروسي للمصالحة”: “مسلـ.ـحو التنف” يكثّفون نشاطهم في سوريا بدعم من واشنطن

by Athr Press A

كشف نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف، يوم الأربعاء، أنّ “المسلحين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا يزيدون نشاطهم، ما يشير إلى عدم قدرة الأمريكيين السيطرة على الوضع في المنطقة التي يحتلونها”.

وقال إيغوروف في بيان له: “نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أنّ الجماعات المسلحة غير الشرعية التي ترعاها الولايات المتحدة تزيد من نشاطها، فمنذ 1 آب الماضي، تم تسجيل 8 عمليات قصف لمواقع القوات الحكومية، ما يشير إلى عدم قدرة القيادة الأميركية السيطرة على الوضع في المنطقة التي تحتلها قواتها المسلحة”.

وأضاف أنّه “على حدود منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في محافظة حمص، سجّل مسلحون من التشكيلات المسلحة التي يسيطر عليها الجانب الأمريكي هجوماً على مواقع القوات الحكومية”.

وأفاد “المركز الروسي للمصالحة” الثلاثاء، بأنّ “طائرة من طراز “أنتونوف – 26” تابعة لقوات الفضاء الروسية، اضطرت في 3 تشرين الأول الجاري، لتجنب الاصطدام بطائرات أمريكية دون طيار في سماء سوريا”.

وقال اللواء أوليغ إيغوروف: “يواصل ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة القيام برحلات جوية غير شرعية لطائرات دون طيار في معدات ضاربة في أجواء الجمهورية العربية السورية”.

وسبق ذلك إعلان المركز الروسي، أن “القوات الجوية الفضائية الروسية دمرت مواقع لجماعة “جبهة النصرة” الإرهابية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، كانت تمثل تهديداً على أفراد القوات الروسية والقوات الحكومية السورية”، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وأوضح يغوروف أن الضربات وجّهت إلى مواقع محصنة تحت الأرض بالقرب من قريتي الرويحة ومصيبين، مؤكداً أنه “تمت تصفية 13 مسلحاً، بينهم القياديان أبو يوسف الشامي وخالد اليوسف (أبو عمر)، وأصيب 22 عنصراً في الجماعة الإرهابية بجراح خطيرة”.

وأضاف يغوروف أنه “بنتيجة الضربة تم تدمير مستودع للأسلحة تابع للإرهابيين، يحوي على راجمات لقذائف يدوية الصنع ومدفع مضاد للطيران من نوع “زو-23” وأسلحة نارية”.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقتٍ سابق، على “ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا، وأن تتوقّف عن نهب ثروات الشعب السوري”.

وتقيم القوات الأمريكية في الأراضي السوريّة 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط، تتمركز في منطقة شرقي الفرات والبادية السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً