أثر برس

“المساعدات الواصلة للمتضررين من الزلزال”.. مصادر بمحافظة حماة توضح لـ”أثر” آلية توزيعها

by Athr Press G

خاص|| أثر برس تتساءل عدد من أهالي محافظة حماة المتضررين من الزلزال عن مصير المساعدات الواصلة لمتضرري الزلزال ولمن تُوَزّع وما معايير توزيعها وسبب تأخر التوزيع، لاسيما أنها تنوعت بين الغذائية والمالية والدوائية والإغاثية عموماً من دول ومنظمات ومتبرعين محليين، بينما يُشكّك البعض بأنه يتم الاتجار بها من قبل البعض أو أنها قاربت على النفاد أو تعطى لغير مستحقيها.

محافظة حماة توضح بالأرقام:

أكد رئيس مجلس محافظة حماة المهندس إبراهيم معلّا في تصريح لـ”أثر” أنه تم توزيع مساعدات على متضرري الزلزال في المحافظة حتى أمس، كالتالي: (737 سلة غذائية – 14195 ربطة خبز- 70100 سندويشة، 156 سلة مطبخية – 3454 بطانية – 1819 فرشة إسفنج – 2334 لباس فردي شتوي) بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر والعرين والجمعيات الأهلية والفعاليات الاقتصادية.

ولفت معلّا إلى أن كل ما يقدم للمحافظة يدخل ضمن قوائم يبين فيها جميع الفعاليات المساهمة والمعونات التي تم توزيعها.

في نفس السياق، كشف مصدر مسؤول في مؤسسة العرين لـ”أثر” أنه خدّمَ 11 مركز إيواء من أصل 16 مركز في المحافظة بوجباتٍ ثلاث يومياً، إضافةً إلى الأدوية لاسيما المخصصة للأمراض المزمنة، ناهيك عن تقديم حليب الأطفال وحفاضات العجزة ولوازم أرباب الاحتياجات الخاصة الجرحى المقيمين في المراكز، مضيفاً أنه تم إسعاف كل الحالات التي تضررت بالزلزال إلى المشافي الخاصة، مع التكفل بجميع فواتير علاجهم، كما تم تزويد بعض المشافي الخاصة والعامة (كالسقلبية ومشفى حماة الوطني) ببعض الأدوية المفقودة).

آلية توزيع المساعدات:

أوضح رئيس غرفة العمليات في محافظة حماة محمد أبو جدعان لـ”أثر” أن المعونات توزع وفق كتب رسمية توجه من الوحدات الإدارية فتبين أسماء المتضررين بالزلزال وحالة منازلهم بأنها آيلة للسقوط وقد أُخلوا منها، وتم التوزيع في عدة مناطق منها “الغاب وسلمية ومورك وسلحب وعين الكروم وحورات عمورين والرصيف والجيد والعبر والخندق والعزيزية والسقيلبية وغيرها”.

ونوه أبو جدعان بأنه يتم التجهيز للتوزيع استكمالاً إلى ريف سلمية (كالسعن وتلدرا) وكذلك للريف الجنوبي من حماة (الربيعة وعرين الجبل وغور العاصي والرقيطة وسريحين).

وشدّد المصدر على أن سرعة توزيع المعونات يتوقف على بيانات الوحدات الإدارية المقدمة إلى محافظة حماة، البالغ عددها 171 وحدة، والتي تبين المنازل المتضررة والمنازل الآيلة للسقوط، علماً أن الهدف حالياً هو إرسال معونات إغاثية للمنازل الآيلة للسقوط.

وفيما يخص مدينة حماة، بين المصدر أنه وصلتهم يوم أمس من مجلس مدينة حماة أسماء متضرري المنازل الذين أُخلوا من بيوتهم المتضررة لتداعيات الزلزال.

الجدير ذكره وبحسب رئيس مجلس محافظة حماة أن هناك 2371 منزلاً آيلاً للسقوط حتى نهاية شباط الماضي بسبب تداعيات الزلزال، إضافة لـ 18572 بناءً يحتاج إلى تدعيم في حصيلةٍ غير نهائية، في حين بلغ عدد الوفيات إثر الزلزال 48 حالة مع و 91 إصابة، فيما لجأ 670 شخصاً إلى أقاربهم وتهجّر من محافظات أخرى إلى محافظة حماة 689 شخصاً، وأن المساعدات توزع إلى المتضررين بالزلزال سواء كانوا في مراكز الإيواء أم خارجها.

أيمن الفاعل – حماة 

اقرأ أيضاً