المستشارة بثينة شعبان تعلق على احتمال عقد صفقة بين أمريكا وأطراف موجودة في سوريا

علقت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان، على خروج القوات الأمريكية من سوريا وبهذا التوقيت.

وشبهت شعبان في مقال نشرته صحيفة “الوطن” السورية، حالة خروج القوات الأمريكية من سوريا، بخروج “إسرائيل” من الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أنهم تخلوا عن عملائهم كما تخلت أمريكا عن الأكراد.

وأكدت شعبان، أن قرار الإدارة الأمريكية لم يكن انسحاب وإنما هروب، إذ قالت: “سواء انسحب الأمريكان اليوم أم غداً، وبغض النظر عن تاريخ وطريقة وضمانات انسحابهم، فهم دون شك سيهربون من سوريا وستعود هذه الأرض لأصحابها وأهلها”.

وحول الاحتمالات التي يطرحها العديد من المحللين والتي تتعلق بما بعد الانسحاب وبالصفقات التي يمكن أن تكون أمريكا عقدتها مع بعض الأطراف المتواجدة على الأرض السورية، قالت شعبان: “كما حدث عام 2000 عندما خرجت إسرائيل من جنوب لبنان.. بدأت التكهنات تصدر حول هذا الانسحاب والأسئلة تتوالى حول الصفقة التي يمكن أن تكون قد عقدت قبل انسحابهم أو حول موجبات الانسحاب أو حول العوامل التي قادت إليه والتعقيدات التي يمكن أن تعقبه”، مضيفة “من الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قراره منذ أشهر خلت، دون تحديد جدول توقيته وكم سيستغرق تنفيذه من الأيام وما الذي سوف يليه لأن لكل هذه الأسئلة أجوبة تعتمد على واقع سياسي وعسكري واقتصادي معقد لأطراف عديدة، كما تعتمد على استراتيجيات لها علاقة باحتضار عالم قديم وولادة عالم جديد”.

ويأتي كلام شعبان، تأكيداً على تصريح سابق لوزير الخارجية والمغتربين السوري المعلم، حين قال: “إن القوات الأمريكية ستخرج من سوريا حتى وإن اضطررنا إلى استخدام القوة”.