لفت مدير المصرف العقاري السوري مدين علي إلى وجود 40 ألف منع سفر لمقترضين متعثرين، حيث يوجد مشكلة في عدم متابعة أصحاب العلاقة لمواضيعهم.
وصرّح علي لصحيفة “الوطن” السورية، بأن المصرف تحول إلى وكيل لرواتب كل الموظفين في سورية، وكأن وظيفته تسليم الرواتب فقط”، منوهاً إلى وجود 466 ألف حساب لرواتب موطّنة، كما يتم تسليم 9.5 مليارات ليرة شهرياً.
وتعاني معظم الصرافات الآلية التابعة للمصارف العامة من اختناقات وتزاحم عليها، إلى جانب اضطرار الأشخاص الموطّنة رواتبهم فيها للبحث مطولاً عن صراف في الخدمة وغير معطل.
وتراجعت قدرة المصرف العقاري على التسليف بحدود 75% بسبب كتلة الديون المتعثرة، والتي أثرت سلباً على رأس المال، كما انخفض مستويا النشاط الاستثماري والإنتاجي، وتجاوزت الخسائر المادية 16 مليار ليرة، حسبما قاله المصرف مؤخراً.
ومنح المصرف العقاري 3988 قرضاً منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول الماضي تقريباً بنحو 11 مليار ليرة، منها 4.5 مليارات ليرة قروضاً للأشخاص، ونحو 1.6 مليار ليرة قروضاً إنمائية، والبقية قروض منوعة في مجال تخصصات المصرف الرئيسة.
وفي 10 من تشرين الأول الفائت، أكد مدير التسليف في المصرف العقاري السوري أكرم درويش، أن معظم أنواع القروض سيرتفع سقفها، والدراسة حالياً موجودة وجاهزة وبانتظار موافقة الجهات المعنية.
ويقدم المصرف العقاري 9 أنواع من القروض، تضم القروض السكنية، الإنمائية، الاستثمارية، قروض الشراء، قروض البناء، قروض الإكساء، قروض التدعيم وإعادة الإكمال، قروض الجمعيات، المساكن الاصطيافية.