أثر برس

المظاهرات تملأ شوراع البحرين وترامب يعالج الموضوع

by Athr Press Z

انطلقت مظاهرة حاشدة في محافظة الدار بالبحرين، ارتدى خلالها المدنيين “الأكفان” تعبيراً عن رفضهم للحكم الذي أصدرته حكومة بلادهم بحق رجل الدين الشيخ عيسى قاسم والشيخ حسين القصاب وميرزا الدرازي، الذي يقضي بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، وغرامة 100 ألف دينار ومصادرة المبلغ المودع في حساب الشيخ قاسم.

وكانت السلطات البحرينية قد أسقطت جنسية الشيخ عيسى قاسم سابقاً، كما تم صدور هذا الحكم بعد عدة جلسات تم خلالها تأجيل النطق بالحكم، وذلك بعد توجيه سلسلة من الاتهامات للمؤسسات التابعة للشيخ قاسم، إضافة إلى أنه كان دوماً يدعو إلى اتباع النهج السلمي في الاحتجاجات المطالبة برفع الحصار عن الشعب البحريني. ففور صدور الحكم خرجت مظاهرة حاشدة في ميدان الفداء في محيط منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز بالمنامة، تنديداً بالحكم.

وفي تصريح لجمعية “الوفاق الوطني الإسلامية” أكدت: أن الحكومة البحرينية تدخل البلاد في أزمة جديدة هي الأوسع والأكبر ويغامر من خلالها بمستقبل البحرين ويقضي على كل الفرص السياسية الممكنة، مع سلب الأمن والاستقرار والعدالة من الغالبية العظمى من شعب البحرين، وأن الحكم بحق الشيخ عيسى قاسم يشكل إدانة وإهانة لما يزيد على 60% من الشعب البحريني”.

وطالبت الوفاق البحرينية المجتمع الدولي أن يلعب دور الضامن لاستقرار البلد وحفظ مكوناته وأن يبدأ بتفعيل سلطاته في إرساء قواعد الأمن والأمان للجميع عبر عملية سياسية ديمقراطية شاملة، تخرج البلاد من أزمته الحالية وتعكس الإرادة الشعبية.

كما لاقى هذا الحكم استنكاراً من مسؤولي بعض الدول، حيث طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، المسؤولين في البحرين بانتهاج سبيل الحوار بدلاً من حبس الحريات السياسية لهذا الشعب مما يزيد من تعقيد الأمور في البلاد.

يذكر أن الشيخ “عيسى قاسم” من الشخصيات الدينية التي تتمتع بمكانة دينية عالية بين المسلمين، كما أن بعد هذه المظاهرات التي قام بها المدنيين في البحرين أكد الشعب البحريني أنه بانتظار ردة فعل المجتمع الدولي، لتكون أول المتغيرات الدولية بالنسبة للبحرين هو تصريح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي أشار فيه أنه مستعد للتعاون مع البحرين وإعادة العلاقات معها على طبيعتها.

 

اقرأ أيضاً