أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده تحاول بشتى الطرق إيجاد حل لإنهاء الوجود الأمريكي في سوريا، مشيراً إلى أن الخيارات الديبلوماسية وغير الديبلوماسة باتت موجودة وفي طور المناقشة .
وقال المعلم في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية: “أولاً، سنطرق جميع الأبواب الدبلوماسية، لأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني، ولم يحصل على موافقة الحكومة السورية، في حال عجزت الدبلوماسية سننظر في خيارات أخرى”.
هذا وتعاني سوريا منذ آذار 2011، نزاعاً مسلحاً، ووفقاً للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص.
وجاء تصريح المعلم بعدما كشفت معلومات تؤكد على تعاون أمريكا مع تنظيم “داعش” في سوريا.
وكانت قد فرضت الولايات المتحدة وجودها في سوريا منذ عام 2016 دون أي تنسيق مع الحكومة اسورية التي أكدت أن أي قوة توجد في بلاها دون تنسيق مسبق ستعتبرها غازية.
كما أن روسيا التي كانت دوماً تنادي بالحفاظ على السيادة السورية لكنها نسقت عدة مرات مع أمريكا وأشادت بما تقوم بالرقة في محاربة “داعش”، بالرغم من “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا قصف المناطق الدنية في الرقة عدة مرات بحسب ما أكدته المنظمات الإنسانية الدولية.