كشف وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، عن المسؤول على ضرب المنشآت النفطية في حمص، مشدداً على أن هناك العديد من الدول التي تحاول عرقلة جهود الدولة السورية لمكافحة “الإرهاب” وإعادة الإعمار.
وقال المعلم خلال لقاء جمعه من نظيره الروسي سيرغي لافروف: “إن سورية تتعرض لعدوان تركي مستمر على وحدتها وسيادتها في شمال سورية كما تتعرض لسرقة منظمة لثروات شعبها النفطية من قبل الولايات المتحدة وهذه السرقة والعدوان التركي يتمان بقوة السلاح بمعنى أنهما قرصنة”.
وأضاف أن “واشنطن قامت عبر وجود قواتها المحتلة في منطقة التنف بإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أيام إضافة إلى قيام العدو الإسرائيلي بالاعتداء أمس على سورية عبر إطلاق مجموعة صواريخ على دمشق ومحيطها”.
من جهته، أشار لافروف إلى أن “سورية تنتقل إلى مرحلة إعادة الاستقرار والإعمار وإعادة إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة وهذا أصبح واقعاً بعدما سيطر الجيش السوري بدعم من القوات الجو الفضائية الروسية على مساحات واسعة من الأراضي السورية وحررها من الإرهاب”.
كما شدد لافروف على ضرورة الحل السياسي للأزمة في الدولة السورية وفق القرار 2254، مضيفاً أنه على المجتمع الدولي المساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وجاء هذا اللقاء بين المعلم ولافروف، في قبيل انطلاق الاجتماع الـ12 للجنة السورية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين.