أثر برس

المقداد وعبد اللهيان يبحثان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة خلال زيارة رئيسي إلى سوريا

by Athr Press A

ناقش وزير الخارجية فيصل المقداد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم، التطورات السياسية في المنطقة، والتقارب العربي مع سوريا، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، أكد فيه الوزيران عزمهما على “تنفيذ الاتفاقیات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الناجحة للرئيس الإيراني إبراهیم رئيسي إلى سوريا ونتائجها الإيجابية”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة (إرنا).

وذكرت الوكالة، إنّ “وزير الخارجية السوري أطلع نظيره الإيراني على الانفتاح الذي طرأ على العلاقات بين دمشق والدول العربية، والمشاركة الإيجابية للرئيس بشار الأسد في اجتماع زعماء الدول الأعضاء في اتحاد جامعة الدول العربية”.

في المقابل، هنأ عبد اللهيان نظيره المقداد بمناسبة النجاحات التي حققتها سوريا في الآونة الأخيرة، معتبراً أن هذه التطورات إيجابية وبنّاءة.

كما أشار الجانبان إلى “الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا ونتائجها الإيجابية، مؤكدين إرادة كلا البلدين على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بينهما”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.

وكان عبد اللهيان والمقداد، التقيا في موسكو مؤخراً على هامش الاجتماع الوزاري لكل من إيران وسوريا وروسيا وتركيا وناقشا المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحدّث عن نتائج زيارته إلى سوريا في 5 أيّار الفائت والتي استغرقت يومين، وقال إنّ هذه الزيارة شكّلت منعطفاً في تطور العلاقات بين البلدين.

ووصل الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، في 3 أيّار الفائت على رأس وفد وزاري رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والطرق والبناء والدفاع والنفط والاتصالات ورئيس مكتب رئيس الجمهورية ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية وممثل عن مجلس الشورى الإسلامي.

وقال الرئيس الأسد بعد استقبال نظيره رئيسي في قصر الشعب، إنّ “العلاقات السورية- الإيرانية غنية بالمضمون، غنية بالتجارب، وغنية بالرؤية التي كونتها؛ ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرة وثابتة على الرغم من العواصف الشديدة”.

بدوره، أكد الرئيس الإيراني، أنّ “سوريا تجاوزت مصاعب كثيرة “نستطيع القول إنكم عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار على الرغم من التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم”.

ووقّع الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي حينها، مذكرة التفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين سوريا وإيران، كما جرى في حضورهما توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الزراعة والنفط والنقل والمناطق الحرة والاتصالات وعدد من المجالات الأخرى.

وأفادت وكالة سانا الرسميّة، بأنه” تم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين ضمت: التعاون في المجال الزراعي، وفي مجال السكك الحديدية، وبشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية بين البلدين، وفي مجال المناطق الحرة بين البلدين، وفي مجال النفط، ومذكرة تفاهم بين المركز الوطني للزلازل في سوريا والمعهد الدولي للهندسة الزلزالية في إيران، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات، بالإضافة إلى محضر اجتماع للطيران المدني بين سوريا وإيران.

أثر برس

اقرأ أيضاً