أثر برس

المقداد يتحدث عن الرد على حادثة حلب ويكشف مصير اتفاق سوتشي

by Athr Press Z

 أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الهدف من قصف الفصائل المسلحة أحياء حلب السكنية، هو فتح المجال أمام الولايات المتحدة الأمريكية للتصرف في مناطق سورية أخرى.

وقال المقداد، خلال لقاء أجراه مع موقع “العهد” الإخباري: “إن المعركة مستمرة ضد سوريا، وأن التنظيمات المسلحة لم تتوقف إطلاقاً عن إطلاق القنابل سواء كانت تقليدية أم غير تقليدية على شوارع ومنشآت مدينة حلب، وهذه خطة غربية للإبقاء على تصعيد الوضع ولإعطاء معنويات للمجموعات المسلحة ولإتاحة الفرصة للتصرف الأميركي في مناطق أخرى من سوريا”.

وحول تطبيق اتفاق إدلب، أكد المقداد على أن الاتفاق لم يلغ بعد، كاشفاً عن وجود خبراء فرنسيين موجودين في المنطقة منزوعة السلاح التي حددها الاتفاق زودوا الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة” بما يزيد على 50 صاروخاً مملوءاً بمواد كيميائية.

وتحدث نائب وزير الخارجية عن الرد على هذه الاعتداءات، إذ قال: “بالنسبة للرد الموضعي، نحن عندما نرد على الأعمال الإرهابية فنحن نرد على كل شيء، لكن نؤكد أننا لن نقبل بوجود قدم واحدة غير شرعية على الأراضي السورية، سواء كانت أميركية أم فرنسية أو بريطانية أو تركية أو غيرها، لذلك نحن على ثقة بأن الـ185 ألف كيلو متر مربع السورية ستعود كما كانت وهي أرض عربية سورية ستعود للسيادة السورية”.

وبالتزامن مع الحديث عن استمرار اتفاق سوتشي، وتأكيد المقداد على أن الدولة السورية ستحافظ عليه، زودت تركيا الفصائل الموالية لها بأكثر من 100 طائرة مسيرة، وفي الوقت ذاته فتحت القوات السورية معابر إدلب الإنسانية لتأمين خروج المدنيين في ظل انتهاكات تمارسها “النصرة” والفصائل المسلحة بحق المدنيين.

اقرأ أيضاً