أثر برس

المقداد يكشف عن تفاصيل حديثه مع أمين عام الأمم المتحدة حول الغـ.ارات الإسرائيـ.لية على سوريا

by Athr Press Z

كشف وزير الخارجية فيصل المقداد، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “أثير” العمانية الإلكترونية، عن محادثة أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة عن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا، وتهدد سلامة الطيران العالمي باعتبار أنها تحدث في بعض الأحيان في أثناء مرور طائرات مدنية.

وأكد المقداد أنه قال للأمين العام “لماذا لا يوجد رد من الأمم المتحدة هل تريدون أن تقصف إسرائيل وتسكت سوريا؟”، مشيراً إلى أن “الغارات الإسرائيلية تهدد سلام الطيران العالمي في المنطقة هم يستغلون مرور بعد الطائرات المدنية ويطلقون النار من تحتها أو من فوقها، وهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعني انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وتعني انتهاك لقرار وقف إطلاق النار”.

وأضاف المقداد أنه وجّه كلامه لأمين الأمم المتحدة العام قائلاً: “أنتم لا تنفعلون عندما تعتدي إسرائيل لكن عندما نرد أنتم ستدخلون، وأنا أرى ذلك بأم عيني”، لافتاً إلى أنه في حقبة معينة بين عامي 2001-2003 عندما كانت سوريا عضواً رئيساً لمجلس الأمن.

وتابع المقداد أن “الأمين العام قال حينها إنه يجب أن يكون هناك موقف، لكن يبدو أن الدوائر في الأمم المتحدة والضغوط التي يتعرضون لها من الجانب الأمريكي والجانب الغربي يجعلهم لا يتفاعلون مع هذه الأحداث الخطيرة”.

وعن الواقع الميداني في سوريا، أكد وزير الخارجية السوري أن بلاده تعمل على مسارين، الأول: هو توسيع مساحة الأراضي السورية التي تستعيدها الدولة، والثاني: هو محاولة تفيهم بعض القوى التي تتعامل مع قوى تحتل سوريا، أن دعم هذه الدول لن يستمر.

وفيما يتعلق بالعودة السورية إلى المجتمع العربي وعدم عودتها إلى “الجامعة العربية”، جدد المقداد، تأكيده أن علاقات سوريا مع الدول العربية كافة ممتازة ومتطورة باستثناء بلد أو بلدين، مشيراً إلى أنه عُقد أخيراً اجتماع في جنيف حضرته فرنسا والولايات المتحدة و”إسرائيل” حضوراً غير مباشر وبعض الدول العربية، وكان النتائج التي فرضها جدول الأعمال الأمريكي هي “لا للتطبيع مع سوريا” مضيفاً: “وصلتنا تقارير مكتوبة عن ما أكدته أمريكا في بيانها وهو أن أي تطبيع منكم سيكون غير مقبول لنا وسيكون التعامل معكم على هذا الأساس، هذه خطوط حمراء”.
ونوّه المقداد، إلى أنه “في هذه الأيام نحتاج إلى الحكمة وليس المواجهة والوقوف على الأطلال”.

يشار إلى أنه من المفترض أن يُعقد في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل قمة “الجامعة العربية” دون حضور سوريا، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية فيصل المقداد أنه أجرى اتصالاً مع الجانب الجزائري أكد فيه أن بلاده لا ترغب بإثارة ملف عودتها إلى الجامعة العربية في هذه القمة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً