وافق الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز على الطلب الذي رفعه له نائبه وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، بعد وساطات قامت بها أطراف متعددة.
وسمح بن عبد العزيز لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج، بالدخول من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، وأوصى باستضافتهم على أكمل وجه والقيام بواجبهم على أكمل وجه.
وتأتي موافقة الملك السعودي هذه بعد نشوب العديد من الخلافات المتعلقة بحج القطريين، حيث كان من المحتمل منعهم من أداء الفريضة بسبب الأزمة القائمة بين البلدين، مما دفع المسؤولين القطريين إلى رفع شكوى للمنظمات العالمية طلبوا فيها ضمان سلامة وأمن القطريين في موسم الحج.
كما اعتبر بعض المحللين أن السعودية ستلجأ إلى التراجع التمهيدي عن موقفها من قطر، إضافة إلى ما ورد في صحيفة “واشنطن بوست” التي أشارت إلى أن قطر استطاعت الصمود في وجه الحصار، والتحول من موقع الدفاع إلى الهجوم.