أثر برس

المنتخب السوري لكرة السلة يخسر أمام كازاخستان

by Athr Press M

خرج الجمهور السوري خائباً من الصالة الفيحاء بدمشق، اليوم الاثنين، بعد خسارة منتخبه أمام نظيره الكازاخستاني بنتيجة 81-71.

المباراة الرسمية الدولية ضمن تصفيات كأس العالم، أُقيمت على الأراضي السورية للمرة الأولى منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011.

أرباع اللقاء حسم منتخب سوريا نتيجة الربع الأول ٢٠-١٨ فيما حسم المنتخب الكازاخي باقي الأرباع بواقع ٢١-١٧، ١٨-٢١، ٢١-١٦.

وتعتبر المباراة، بصرف النظر عن النتيجة، كسراً للحظر على الملاعب السورية والذي فُرض على سوريا.

ولم تصل المباراة للمستوى المطلوب لا فنياً ولا تنظيمياً، فاللاعبون لم يستطيعوا رد هزيمة الذهاب والتي انتهت بفارق 10 نقاط أيضاً.

غياب العناصر الأساسية في المنتخب السوري كان واضحاً مثل رامي مرجانة وعبد الوهاب الحموي.

أما عن التنظيم فكان دون المستوى المطلوب، حتى أن المنظمين لم يطلبوا شهادة اللقاح ضد فيروس كورونا بعد أن كانت شرطاً أساسياً لدخول المباراة ضمن الإعلانات الترويجية قبلها.

الصالة لم تمتلئ لأكثر من 60% من سعتها الجماهيرية، وشهدت المباراة حالة اشتباك بين الجماهير لخلاف حصل ضمن الشوط الأول وامتدّ لأكثر من 3 دقائق.

والطريف في المباراة، ظهور بعض الجماهير التي شجعت المنتخب الكازاخستاني وحملت علماً طويلاً لبلادهم في وجه الجمهور السوري.

وكالعادة الحماس كان حتى آخره في صالة الفيحاء في بداية المباراة مع “تيفو” تم رفعه في بداية المباراة وآخر في منتصفها.

وحتى دقائقها الأخيرة وحين تأكد الجميع من خسارة المنتخب السوري للمباراة، جاد بعض الجماهير بموشّحات من الشتائم والسُّباب.

ربّما خسرنا كجمهور واتحاد رياضي للعبة ولاعبين المباراة، لكن ما قد يواسينا كلمة “Damascus” التي خُطّت على أرض الصالة، وهي ما تبشّر بعودة الحياة الرياضية الدولية على أرض سوريا.

أثر برس

اقرأ أيضاً