خاص|| أثر برس تتواصل عملية نزوح المدنيين من المناطق التي تشهد توتراً أمنياً في مدينة الحسكة، وزادت منه “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بفعل حملة المداهمات المستمرة التي تستهدف منازل النازحين المتحدرين من مناطق محافظة دير الزور.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس” فإن الاستجابة الأساسية للنازحين كانت من الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الخيرية السورية وفقاً للإمكانات المتاحة، في حين أن تكلفة إطعام أصغر مراكز الإيواء في اليوم الواحد بلغت 5 ملايين ليرة سورية، في ظل دور خجول من المنظمات الأممية التي يبدو أنها راهنت على أن الأزمة لن تكون طويلة ما جعل تحركها بطيئاً في الاستجابة.
المعلومات قالت إن استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR كانت باللباس الشتوي والفرش، ومنظمة الصحة العالمية WHO بالعيادات المتنقلة والمستلزمات الطبية، فيما قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA الفرق الطبية وفرق الدعم النفسي وذلك عن طريق الشركاء المحليين.
مشروع النظافة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، استجاب للأزمة من خلال القيام بتنظيف مراكز الإيواء وتعقيم الغرف والمرافق وتزويدها بأكياس القمامة، مع تسجيل دخول فرقه لتقييم البنى التحتية للمراكز، فيما سجل انتشار فرق الميسرين الميدانيين لتقييم الاحتياجات من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، ومع إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في الحسكة إزاء موجة العنف الأخيرة، تؤكد مصادر “أثر برس” الغياب التام لأية استجابة أو تدخل أو فرق ميدانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة الحسكة وضواحيها مع استمرار أعمالهم في مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية