أكد مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم أنه تم طرح كميات كبيرة من المياه المعدنية المعبأة في صالات السورية للتجارة في دمشق وغيرها من المحافظات.
وأوضح نجم أن جميع صالات السورية للتجارة تتوافر فيها مياه “بقين والدريكيش والفيجة والسن” بالسعر المحدد من وزارة الصناعة، لافتاً إلى أن الكمية الموزعة أمس في دمشق بلغت 4 آلاف جعبة تم توزيعها في مختلف الصالات كما تم توزيع نحو 5 آلاف جعبة في ريف دمشق وذلك جاء كخطوة رديفة لعمل الصالات بالتدخل الإيجابي ولتعزيز دور المؤسسة في عملية التدخل وكسر الأسعار والقضاء على الاحتكار ومنع الاتجار بها، وبيعها بسعرها النظامي والمحدد بدل ترك الحبل على غاربه من تجار هذه المياه ووسطائها وبائعي المفرق وغيرهم.
وأضاف: “تم تعزيز الكميات بكميات إضافية وبسعر أقل حيث تم استجرار كميات كافية من المياه المعبأة بأحجام نصف ليتر بسعر 4050 ليرة سورية للجعبة المؤلفة من 12 عبوة وبحجم ليتر ونصف ليتر بسعر 3150 ليرة سورية للجعبة المؤلفة من 6 عبوات من المياه المعدنية”، حسب ما قاله لصحيفة “الوطن” المحلية.
وأكد نجم أن هذا الإجراء جاء نتيجة إقبال المواطنين على شراء المياه بعد أن تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للصناعات الغذائية واستجرار الكميات المطلوبة بشكل يومي لتلبية احتياجات المواطنين وتأمين المادة في كل الصالات وبسعر منخفض وذلك بهدف القضاء على المتاجرة بالمياه، لأن الموطن غير مضطر لشراء المياه بسعر أعلى لأنها متوفرة بكميات كبيرة بالأسواق.
ولفت أيضاً إلى أن المؤسسة تقوم أيضاً بتسيير سيارات جوالة للأحياء، لتسهل شراء المواطنين صناديق مياه بشكل مباشر، وحول تأمين المواد التموينية من الرز والسكر أضاف نجم إن “وضع المواد المقننة أصبح جيداً والبطاقة أصبحت مخصصة للسكر والرز فقط لأن المؤسسة لم تتمكن من تأمين الزيت النباتي ولا يوجد أي عقد جديد بهذا الخصوص وهناك عقود لم يتم تنفيذها لهذه اللحظة، أما مادة الشاي فهي تباع للجميع في صالات السورية بسعر 18 ألف ليرة للكيلو غرام علماً أن سعرها في السوق 26 ألف ليرة”.
وكشف نجم للصحيفة المذكورة، عن وجود تعاقد جديد مع أحد المعامل المحلية لإنتاج السكر لاستجرار 200 ألف طن سكر بسعر جيد وتم استلام كمية كبيرة ويتم تسليم الكميات تباعاً وهي تكفي لمدة سنة وبمجرد أن يقلع المعمل بكامل طاقته لن نحتاج لاستيراد السكر لأنها تكفي حاجة السوق المحلية.
وبخصوص الرز، أوضح نجم أن كميات جيدة من مادة الرز وصلت ويتم العمل على وصول بقية الكميات بالتعاقد مع مؤسسة التجارة الخارجية، مضيفاً: “مستمرون أيضاً بتسويق الخضر والفواكه من المحافظات وضخ المواد بالصالات السورية للتجارة كما تم التدخل في موضوع طرح مادة الفروج وإسعاف السوق لبيعها بسعر أقل عند ارتفاع سعره والمؤسسة مستمرة بعملها للتدخل للحفاظ على الأسعار وتخفيض أسعار الفروج لتصل بسعر أقل للمواطن واللحوم الحمراء كذلك أيضاً يتم طرحها بالأسواق بسعر أقل بـ 7 آلاف ليرة وحسب توافر الكميات”، حسب “الوطن”.