أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن حياة مرضى السرطان مهددة بالخطر.
إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن مرضى السرطان وأمراض الدم يواجهون الموت بسبب الحصار.
وتابع القدرة كلامه قائلاً: “الوضع في غزة خطير لمرضى السرطان ونحمّل الاحتلال مسؤولية موتهم البطيء”، داعياً حكومة رام الله إلى القيام بواجباتها برفد القطاع بالأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان.
ولفت المتحدث المذكور إلى أنه لا توجد حتى اللحظة بوادر من أي جمعية من أجل حل الأزمة الإنسانية الخطيرة.
ويخيم شبح الموت على آلاف مرضى السرطان في قطاع غزة، بعد نفاذ كميات العلاج الكيماوي من مستودعات وزارة الصحة بفعل تشديد الحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 6100 مريض أورام من كبار السن، و460 مريضاً من الأطفال يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى الرنتيسي بغزة، إلى جانب وجود 1700 مريض أورام كبار في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت أمس الأحد، توقف العلاج الكيماوي بشكل كامل في المستشفى الرئيسي التخصصي لعلاج الأورام بغزة، بسبب نفاذ الأدوية من المستودعات.