أثر برس

الميدان في البادية مشتعل والأهالي يستقبلون شهر رمضان

by Athr Press

تناولت الوسائل الإعلامية المهتمة بالميدان السوري آخر التطورات التي طرأت على البادية السورية التي تشمل (الرقة ودير الزور) حيث استعرض بعضها حال أهالي البلدات فيها، فيما تحدث آخرون عن المعارك الدائرة فيها وأساليب القضاء على تنظيم “داعش”.

ورد في موقع“سوريا الآن” الحديث عن التطورات الميدانية في دير الزور التي أحدثتها القوات السورية:

“نفذت القوات السورية مجموعة عمليات دقيقة ضد مناطق انتشار تنظيم “داعش” في دير الزور وأحبطت هجوماً إرهابياً على نقاط عسكرية شمال غرب المدينة.
وأفاد مصدر عسكري بأن القوات السورية خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات تابعة للتنظيم هاجمت نقاطاً عسكرية في تل بروك شمال غرب المدينة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات السورية قضت في ضربات مكثفة على عدد من أفراد تنظيم “داعش” في محيط منطقة المقابر والمطار وحقل الغاز وتلة المحروقات وغرب تلة الصنوف.
إلى ذلك تأكد وفقا لمراسل سانا في دير الزور تكبد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال رمايات نفذتها مدفعية الجيش على تحركات وتحصينات إرهابييه في محيط المطار ومنطقة البانوراما وحقل التيم وعلى طريق الشام عند كازية العظم وغرب تلة الصنوف وفي قرية البغيلية وتلة المحروقات بقرية عياش ومحيط الفوج 137″.

أما موقع “عنب بلدي” ففضل الحديث عن واقع الأهالي الواقعين بين حصار تنظيم”داعش” والمعارك الدائرة خصوصاً في ظل مجيء شهر رمضان:

“يزور رمضان آخر مدينة دير الزور الممزقة بين الحرب والحصار، وسط قذائف “داعش” وغارات طيران التحالف التي تقتل المدنيين بشكل شبه يومي، ويرى أهالي المدينة أن الشهر فقد بريقه، وسط صعوباتٍ مختلفة إلى جانب الصيام.
 لا تكمن صعوبة الصيام في رمضان بطول الساعات وحرارة الشمس، بل تتجاوزها إلى نقص الأدوية في المدينة، في ظل انتشار أمراض نقص التغذية وفقر الدم، وبعض حالات التهاب الكبد، داخل الأحياء المحاصرة، كما دمّرت هجمات التنظيم المتكررة على المشفى العام، الكثير من الأدوات والأجهزة وتسببت بأضرار يصعب إصلاحها، فالمدينة اليوم تُعاني من نقص “حاد” في المواد الطبية والكوادر”.

كما نشر موقع“تحت المجهر” التطورات التي أحدثتها قوات سوريا الديمقراطية فقال:

” وصلت قوات سوريا الديمقراطية، إلى المدخل الشمالي لسد البعث، والذي أطلقت عليه مؤخراً تسمية “سد الحرية”، بعد أن سيطرت على قرية كديران قربه.
وأشار مصدر عسكري ميداني إلى أن حملة “غضب الفرات” مستمرة بالتقدم بعدما حررت قرية كديران في الريف الغربي لمدينة الرقة وتمكنت من تنظيف شمال سد البعث بالكامل، إضافة إلى مقتل 10 عناصر من “داعش” والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة”.

اقرأ أيضاً