انتشر على وسائل إعلام غربية الحديث عن مجموعة من الفتيات السوريات اللاتي اعتبروهن بأنهن كسرن أجواء الحرب الصعبة، إضافة إلى جهودهن بنشر اللغة العربية من خلال الأغاني التي يرددونها خلال رحلاتهن الكشفية.
فقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنه رغم أن التجمع قد يكون صعباً، ورغم أن رحلات التخييم قد تكون صعبة، ورغم أن الحصول على الشارات، أمر ليس سهلاً، ولكنهن نجحن في ذلك كله”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن فريق الكشافة السورية يسعى بأغانيه وأهازيجه، لأن تصبح اللغة العربية، هي اللغة الرسمية الرابعة لحركة الفتاة العالمية، بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كما تسببن هؤلاء الفتيات بأن تشارف فرق الكشافة السورية من الحصول على اعتراف رسمي دولي به من الرابطة العالمية لمرشدات وفتيات الكشافة.ومن جانبها، قالت رئيس الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة نيكولا غرينستيد: “من الأمور المهمة لفتيات الكشافة في سوريا، هو تعلمهن كيفية تطويع الظروف الصعبة للقيام بأنشطتهن بصورة منتظمة، وقدرتهن على التواصل مع الرابطة العالمية”.
وقالت أحد قادة فرق الكشافة السورية في دمشق زين البالغة من العمر 22 عاماً: “عندما ننظم اجتماعات في بعض الأحيان، يكون الأمر صعباً، خاصة وأن المشكلة الرئيسية أمامنا هي العثور على مناطق آمنة صالحة للتخييم، وليس هناك مساحات آمنة عديدة في البلاد حالياً”.
والجدير بالذكر أن هؤلاء الفتيات اللواتي لم يبلغن العشرين من العمر، استطعن أن يحققن إنجاز على مستوى العالم وضعهن محط اهتمام الإعلام العالمي.