دخل لبنان موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر أكبر فسيفساء مكونة من نفايات ومواد قابلة للتدوير على مساحة بلغت 700 متراً مربعاً.
وتتضمن اللوحة مواد من الشوادر والتنك والكرتون وزجاجات المياه البلاستيكية على شكل قاربين، إذ استخد فيها 9530 من المواد البلاستيكية، وتنك 4185، ألمنيوم 2778 و1062 زجاجة.
وكسر لبنان الرقم القياسي للنمسا، التي كان لها تجربة مماثلة عبر لوحة مساحتها 455 متراً مربعاً، وتمكن المتطوعون اللبنانيون من تنفيذ هذا العمل الذي يشترط ألا تظهر الأرضية التي تغطيها قطع النفايات الصالحة للتدوير وأن تكون متراصة وليس بشكل عمودي أو مكدسة فوق بعضها.
وتحدث صاحب الفكرة، اللبناني وائل جابر، قائلاً: “إن الفكرة عبارة عن شيء يراه الزائر في لبنان كل مرة، هذا البلد جميل جداً، فيه الكثير من الأفكار التي يجب أن تصل إلى العالمية، وفكرت أن أعمل شيء لبلدي لإيصال رسالة لكل العالم أن لبنان ليس بلد الزبالة، هذا البلد فيه مشكلة الزبالة مثل كل بلدان العالم”، مضيفاً “نحن قادرون على تحويل السلبية إلى الإيجابية، نحن استطعنا تحويل النفايات إلى فن”.
واستغرق المشروع 7 أشهر لتحضيره ليتم تنفيذها في أقل من شهر، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجمعيات اللبنانية.
يشار إلى أن لبنان شهد احتجاجات شعبية عام 2015 احتجاجاً على تراكم النفايات في شوارع بيروت وسائر المناطق، وعجزت الحكومة اللبنانية عن معالجة أزمة النفايات حتى الساعة.