سقط عدد كبير من الصواريخ على سوق النفط الذي يسيطر عليه تنظيم “جبهة النصرة” في ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية.
وأكدت مصادر محلية في المحافظة أن “نيراناً ضخمة اندلعت بالقرب من مدينة سرمدا على الحدود السورية-التركية شمال محافظة إدلب، إثر سقوط صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت سوقاً للنفط السوري المسروق، يسيطر عليه مسلحو جبهة النصرة” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن صواريخ شديدة الانفجار، سقطت مساء أمس اليوم الأحد في مرآب لتجمع صهاريج النفط المسروق، ما أسفر عن اندلاع حرائق ضخمة في الموقع جراء احتراق العشرات من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق.
وأضافت المصادر بأن “الموقع المستهدف يقع بين منطقة سرمدا ومعبر (باب الهوى) الحدودي شمال إدلب، ويعتبر مكان لتجمع ناقلات النفط التي تقوم بتهريب النفط المسروق من الآبار التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شمال شرق سوريا، باتجاه منطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، عبر وسطاء ما بين قسد المدعومة من الجيش الأمريكي ومسلحي جبهة النصرة”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم خلالها استهداف سوق النفط المحروق الذي تسيطر عليه شركة “وتد” التي تعتبر الجهة المسؤولة عن توريد المشتقات النفطية وتوزيعها في عموم مناطق إدلب، حيث تحصل الشركة على مواردها من خلال الاعتماد على تجار النفط المسروق من مناطق سيطرة الجيش الأمريكي شمال شرقي سوريا مروراً بمناطق سيطرة تركيا في ريف حلب الشمالي وصولاً إلى إدلب، أم عبر الأراضي التركية بشكل مباشر.