أفاد مدير في وزارة النفط بأنه تمت زيادة المخصصات من مادة البنزين لجميع المحافظات السورية، وذلك لتخفيف الازدحام على محطات الوقود.
وبيّن المدير لموقع “الوطن أون لاين”، أنه تم توزيع أكثر من 1.2 مليون لتر يومياً في دمشق، أي بحدود 55 طلباً يومياً، والكميات يتم زيادتها تدريجياً، كما أن أحد جوانب المشكلة حالياً هو الازدحام، حيث هناك سيارات من محافظات أخرى تأتي إلى دمشق لتحصل على مخصصاتها من البنزين.
كما أوضح أن هناك ثغرات في توزيع البنزين في ريف دمشق، على الرغم من تزويدها بالكميات الكافية، إذ يوجد فيها نحو 300 كازية ولا يمكن ضبط التوزيع فيها.
وأشار إلى أنه تم استئناف عمل المصفاة أمس الاثنين، وبالتالي سيصبح هناك زيادة في كميات المحروقات المنتجة، الأمر الذي يسهم في تخفيف الازدحام والاختناقات أمام محطات الوقود، لافتاً إلى أن المصفاة تعمل بعد عودة وحدة إنتاج البنزين فيها على تحسين إنتاج المادة، إذ إنها تأخذ نفطاً من مصفاة حمص وتعمل على تحسينه ومن ثم تنتجه بنزيناً، ولكن بعد انتهاء أعمال العمرة بشكل كامل سوف تزيد عمليات الإنتاج.
وقبل أيام، نشرت الصفحة الرسمية لمصفاة بانياس على فيسبوك أن هناك بعض صفحات التواصل الاجتماعي تتناقل تصريح منسوب إلى المدير العام للمصفاة عن بدء العمل والإنتاج، مؤكدةً أن جميع هذه الأخبار عاريه عن الصحة.
ولاتزال معظم المحافظات السورية تشهد أزمة نقص في المشتقات النفطية منذ شهر آب الفائت، رغم عودة مصفاة بانياس للعمل مجدداً ووعد وزير النفط بانتهاء أزمة البنزين مع نهاية شهر أيلول الماضي.