توصّل فريق من الخبراء من بينهم الطبيب “كريستوفر فينتر” اختصاصي الأعصاب وطب النوم في مشفى شارلوتسفيل في فيرجينيا، إلى أن درجات الحرارة المتدنية عند النوم، تُحفِّز من العمليات الأيضية وتُعزز من عملية التمثيل الغذائي واستهلاك الدهون، ما ينعكس إيجاباً على الصحة ويجعلك تحرق المزيد من السعرات الحرارية.
حيث أن غرف النوم الباردة تغير من مخزون الجسم من الدهون البنية (توصف الدهون البنية بأنها الدهون الجيدة)، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أن الدهون البنية فعالة استقلابياً، على عكس الدهون البيضاء الأكثر شيوعاً وانتشاراً في الجسم.
فمن خلال دراسة قام بها باحثون من المعهد الوطني للصحة في أمريكا، تبين أن درجات الحرارة المنخفضة قد غيرت جسم المتطوعين بشكل ملفت، وأن كمية الدهون البنية قد تضاعفت وازداد نشاط استقلاب الدهون بشكل عام، وتحسنت حساسية الأنسولين المرتبطة بتغيرات نسب السكر في الدم.
وتقترح الدراسة إمكانية استخدام هذه النتائج لمحاربة السمنة التي تغزو العالم، وأصبح بإمكان أي شخص أن يحسن من صحته الاستقلابية بدون بذل أي جهد وذلك بخفض حرارة غرفة النوم بضع درجات.