أكد علماء من جامعة تكساس الأميركية أن الهواتف المحمولة تشكل خطراً على الإنسان حتى وإن كانت مقفلة.
ويعتقد الخبراء أن الهاتف الذكي يؤثر على قدرات الأشخاص المعرفية الإدراكية، وفي الدرجة الأولى يؤثر على سرعة إجراء الحسابات ذهنياً، وتأثيرات الهاتف النفسية على الإنسان تبقى حتى في حال أبقى هاتفه بقربه وهو مغلق.
وأجرى الخبراء اختبارات نفسية وذهنية على عدد من الأشخاص، حيث تم تقسيم المشاركين بالاختبارات إلى مجموعتين: أفراد المجموعة الأولى كانوا يحملون هواتفهم الذكية باستمرار، حتى وقت الاختبارات، أما الفئة الثانية فقد طلب منها التخلي عن الهواتف الذكية لفترات معينة، حيث تبين أن أفراد المجموعة الثانية كانوا أكثر قدرة على حل المسائل الذهنية والفكرية.
وقال المختصين: “إن الأشخاص الذين يحملون أجهزتهم الذكية أينما ذهبوا طوال اليوم، يصبحون أقل قدرة على تحليل المسائل الذهنية لأن أدمغتهم تولي قسماً من تركيزها إلى تلك الهواتف، فهم في انشغال دائم بالتفكير بتلك الهواتف، أما الأشخاص غير المهتمين بهواتفهم طوال الوقت، فغالباً ما تعمل أذهانهم على تحليل القضايا المحيطة بهم”.
يشار إلى أن هنالك دراسات سابقة كانت قد تحدثت عن ضرر الأجهزة الذكية على الأطفال، حيث أكدت أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في استخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، ينامون عدد ساعات أقل من الآخرين ليلاً.